“ليلة في الشاليه”.. براتب شهر!!
من وقت إلى أخر، يحتاج الفرد للابتعاد عن كل مشقات الحياة والعمل وضغوطاته، ويفكر بقضاء عطلة لبضعة أيام، تنسيه همومه ومشاكله والأعباء الملقاة على عاتقه..
العملية تبدأ بالبحث عن مكان لقضاء الإجازة، في السهل أو الجبل أو على البحر، ويلي ذلك وضع مخطط الرحلة، والأهم تحديد الموازنة العامة لها..
وهنا يواجه الفرد أمور عدة تؤخذ بالحسبان، أجور النقل في المواصلات العاملة، سعر ليتر البنزين، لمن يملك سيارة خاصة، مصروف الإقامة في أي مكان سيقصده، وغيرها من الأمور.
أي رحلة، قصيرة كانت أم طويلة، ينشد الفرد منها “تغيير جو”، تكلفه ما لايقل عن 30 ألف ليرة، أي حوالي رابته، تقريبا.
ولن نتكلم عن عطلة على شاطئ البحر، فتكلفة الشاليه لوحدها “بكفة”، حيث يبدأ السعر لليلة الواحدة من 10 ألاف ليصل إلى 30 ألف، وذلك حسب موقع الشاليه ومستواه، وقد يزيد وفقا للخدمات المقدمة، وهذه إن صح التعبير، فهي لذوي “للدخل المحدود”، فكيف لو كانت لمن دخله مرتفع!!
والتفكير بهذه الأمور يجعل الفرد يعيد النظر بأخذ إجازته، والترفيه عن نفسه.
فمن يرغب بقضاء إجازة سعيدة، ماعليه إلا الحصول على قرض (بسيط)، يغطي نفقات عطلته، ويشعره بسعادة مؤقتة، تتلاشى بعد انقضاء فرصته.
البعث ميديا || رغد خضور