الشريط الاخباريمحليات

«الكهرباء» تنير دير الزور ومرج السلطان وبعد 30 يوماً عربين

كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء «للثورة» أن جديد تحرك الفرق الفنية المختصة لم يقتصر على وضع اللمسات النهائية على إعادة التيار الكهربائي إلى كامل أحياء مدينة دير الزور، بل امتدت لتشمل «مفاجأة كهربائية جديدة» تمثلت بتأهيل المنظومة الكهربائية في منطقة مرج السلطان في الغوطة الشرقية لدمشق وتغذيتها من جديدة بالتيار الكهربائي، وصولاً إلى تشكيل فريق عمل خاص مهمته صيانة وإصلاح شبكتها الكهربائية ووضعها في الخدمة خلال شهر من تاريخه.‏

وأشارت المصادر إلى أن جبهة العمل الخاصة بإعادة تأهيل وتجديد الشبكة الكهربائية المدمرة وبشكل شبه كامل في مدينة دير الزور انتهت من تنفيذ خارطة الطريق التي تم رسمها لهذه المحافظة التي تجاوزت نسبة الأضرار التي لحقت بشبكتها 90 % بقيمة تخطت عتبة الـ 33 مليار ليرة، “7 محطات تحويل رئيسية و1000 مركز تحويل”، منوهة إلى أن إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة لم يقتصر على تدمير الأبراج وحرق محطات التحويل، وإنما وصلت إلى مرحلة سرقة عدادات المشتركين والأكبال من داخل المنازل والمحال.. الأمر الذي تسبب في تأخر تأمين التغذية الكهربائية لكافة المشتركين “منزلي ـ صناعي ـ تجاري”.

وأكدت المصادر “بحسب صحيفة الثورة” أن الوزارة وبعد أسابيع من العمل المتواصل عملت على إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة مرج السلطان في محافظة ريف دمشق وتغذيتها وبشكل دائم بالكهرباء فور انتهاء الفريق الفني من إصلاح شبكتها حيث شملت الأعمال المنفذة تنفيذ شبكة توتر بطول 6 كيلومتر وتركيب محطتي تحويل والأمراس المتقطعة ونصب الأبراج المهنارة.‏

المصادر كشفت أيضاً أن التحرك الجديد الذي تم تسجيله خلال الأيام القليلة الماضية تمثل بتحرك الورشات الفنية باتجاه منطقة عربين في غوطة دمشق الشرقية التي أعاد إليها بواسل الجيش العربي السوري الأمن والأمان والبدء بعمليات صيانة وإصلاح وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية التي لم تسلم هي الأخرى من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة، منوهة إلى أن إعادة التغذية الكهربائية للمنطقة لن تتجاوز الـ 30 يوماً اعتباراً من تاريخه.‏

المصادر أكدت أن مشوار وزارة الكهرباء على طريق إعادة بناء وإعمار وتأهيل المنظومة الكهربائية لم تتوقف يوم واحد طيلة عمر الحرب التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من سبع سنوات ولن تتوقف حتى إعادة التغذية الكهربائية لأبعد مشترك والفضل في ذلك يعود إلى بطولات حماة الديار ودعم واهتمام ومتابعة وعمل وإصرار الحكومة والوزارة والعامل الذي كان ومازال العلامة الفارقة والمميزة الذي لم يزيد القطاع الكهربائي إلى قوة.‏