بعد توقفه «9» سنوات.. عودة السيرك السوري للناس

عاد السيرك السوري إلى عروضه الجماهيرية بعد توقف لتسع سنوات ضمن فعاليات مهرجان “الشام بتجمعنا” في حديقة تشرين بدمشق.

وقال طلال حرب مدير السيرك السوري بذلنا جهدنا لإعادة إحياء السيرك السوري بعد انقطاع بسبب الحرب على سورية وواجهتنا معوقات كثيرة في سبيل ذلك إلا أن إرادتنا في المساهمة بإعادة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى المجتمع وبث روح الفرح والتفاؤل بين الناس كانت أقوى من كل العقبات فعاد السيرك ضمن مهرجان “الشام بتجمعنا” وبكادر سوري مئة بالمئة.

وعن خبرته الطويلة في عمل السيرك لفت حرب الذي كان يلقب بشمشون العرب إلى أنه شارك في السيرك الروماني العالمي عام 1988 نتيجة أعماله الخارقة التي كان يقدمها ومنها سحب سيارتين بشعره أو أسنانه وتمرير سيارة على بطنه ويده وكسر الصخور على رأسه وظهره وصدره وحمل برميل ماء فوقه عشرة أشخاص وقطع سلاسل حديدية بيديه.

وأوضح حرب أنه أدخل السيرك إلى سورية عام 1992 من خلال عروض في حديقة الطلائع في المزة بمساعدة من محافظة دمشق في وقتها بكادر أجنبي من عدة دول في البداية حتى تمكن من تدريب كادر سوري كان يتجدد دائماً مع الزمن وصولاً إلى اليوم.

حرب الذي جال عدداً كبيراً من دول العالم بعروضه الخارقة قال: اليوم لدينا 12 لاعباً في السيرك السوري من مختلف الأعمار يقدمون ألعاباً متنوعة منها ألعاب تهريج وخفة واكروبات رياضية وألعاب بهلوانية ومهارات رمي السكين وهذا السيرك يقدم عروضه للناس عادة في موسم الصيف ضمن المهرجانات أما في باقي أيام العام فيعمل الكادر ضمن فرق صغيرة تقدم عروضها في الصالات والفعاليات السياحية ذات الحجم المحدود لتأمين لقمة العيش.

وختم حرب حديثه بالتعبير عن سعادته بالمشاركة مع كادر السيرك السوري في إشاعة الفرح والسعادة والتفاؤل بين الناس من مختلف الشرائح العمرية واعداً بأن يقوم السيرك السوري بجولة في عدة محافظات لنشر الفرح بين السوريين بعروضه الجميلة.