الشريط الاخباري

حلاق: التدابير الاقتصادية القسرية العائق الأبرز لتأمين احتياجات السوريين

أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المستشار عبد الله حلاق أن الحكومة السورية هي الأحرص على تقديم المساعدات الإنسانية لجميع مواطنيها أينما وجدوا على كامل الأراضي السورية.

وشدد حلاق على أن الواجب الدستوري والقانوني حتم على الحكومة السورية القيام بعمليات عسكرية لتخليص المدنيين من ممارسات المجموعات الإرهابية التي اتخذت منهم دروعا بشرية على مدى سنوات، مضيفا أن على الأمم المتحدة زيادة التنسيق مع الجهات الوطنية السورية وليس مع كيانات مصطنعة تتبع لمنظمات إرهابية.

وقال حلاق: إن سورية تؤكد أن التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي العائق الأبرز أمام تعزيز تأمين احتياجات السوريين الأساسية ودعم وضعهم الإنساني والمعيشي.

وبين حلاق أن بعض الحكومات والأطراف كانت تركز على حماية الجماعات الإرهابية التي انتشرت في مناطق الجنوب السوري وتحديدا عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” ذراع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

وشدد حلاق أنه على المنظومة الإنسانية للأمم المتحدة استعادة ثقة الحكومة السورية بها من خلال نهج أممي جديد في التعاطي مع الوضع الإنساني في سورية يكون قوامه الموضوعية والشفافية والحياد.

وأوضح حلاق أن تقرير الأمين العام حول الأطفال في النزاعات المسلحة تجاهل بشكل متعمد المعلومات التي أودعتها الحكومة السورية لدى الأمانة العامة بأن ما يتعرض له الأطفال في سورية هو نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية.

ولفت حلاق إلى أن المزاعم الواردة في التقرير تدحضها شهادات المدنيين الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم من المناطق التي حاصرتها المجموعات الإرهابية على مدى سنوات.. وأن الحكومة السورية ترفض بشكل قاطع الإشارة إلى ما سمي “حالات موثقة” منسوبة لها عن تجنيد أطفال.