الشريط الاخباريمحليات

حلب: خطى متسارعة لتأهيل وصيانة الطرق والجسور والعقد المرورية

تكتسب شبكة الطرق والجسور والعقد المرورية في محافظة حلب أهمية كبيرة لربط المحافظة مع المحافظات الأخرى ولتسهيل الحركة التجارية ونقل البضائع والمسافرين.

وبين مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحلب المهندس علي خويلد أنه وبعد قيام الجيش العربي السوري بتطهير محاور الطرق من الإرهاب وخاصة طريق حلب الرقة وتحويلة حلب في تل الضمان تم البدء بأعمال الصيانة اللازمة.

وأشار خويلد إلى أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من أوتستراد حلب الرقة من جسر عقدة المطار وحتى جسر كويرس بطول 27 كم وإنجاز المرحلة الثانية من كويرس وحتى مسكنة بطول 62 كم وتتم صيانة الجزء الثالث من الأوتستراد من مسكنة حتى منطقة شعيب الدكر ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وتمت دراسة صيانة هذا الجزء وإعداد الكشوف اللازمة وباشرت مؤسسة الإسكان العسكرية بأعمال الصيانة.

وأضاف خويلد: من الأعمال التي تنفذها المؤسسة أيضاً إعادة تأهيل جسري قناة الري المتقاطعة مع أوتستراد حلب الرقة وتم إبرام عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور بحلب بقيمة 325 مليون ليرة سورية لإعادة تأهيل الجسرين كما تمت دراسة إعادة تأهيل جسري الدويرينة وكويرس وإبرام عقد لإعادة تأهيلهما بقيمة 100 مليون ليرة سورية وقاربت الأعمال على الانتهاء.

وفيما يخص تحويلة حلب الجنوبية وما تحويه من جسور وعقد مرورية تعرضت للدمار جراء الارهاب أشار خويلد إلى أهمية هذه التحويلة التي يبلغ طولها 18 كم وتحوي 13 جسراً و3 عقد مرورية وهي عقدة الراموسة وعقدة المطار وعقدة الشيخ سعيد وتربط بين المدخل الغربي لحلب أي أوتستراد حلب دمشق والمدخل الشرقي لحلب أي اوتستراد حلب الرقة.

وأضاف: لدى الكشف على الجسور المدمرة بشكل كامل مثل جسر سادكوب تم البدء بتأهيله حيث بلغت تكلفة دراسة وتنفيذ مشروع إعادة التأهيل 600 مليون ليرة، موضحاً أن هناك جسوراً أخرى أقل ضرراً تم البدء بصيانتها لوضعها في الخدمة بالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكرية وجامعة حلب لدراسة أعمال الصيانة لهذه الجسور وهي جسر الوضيحي وعسان والنيرب وتم إعداد كشوف تقديرية لصيانة سبعة جسور على التحويلة وهي جسرا الراموسة الأول والثاني وجسور قويق والاسمنت والعقدة 10 وسكة القطار وعقدة المطار.

ويستمر العمل على تأهيل وصيانة الطرقات والجسور والعقد المرورية بخطى متسارعة لعودة الحياة لمحافظة حلب والاسهام في إعادة الاعمار.