محليات

حماة.. أزمة المحروقات تطفو مجددا على السطح

عادت من جديد أزمة المحروقات لتلوح بالأفق بلا أي مبرارات منطقيه او موضوعية وفقا لما ذكره مدير فرع محروقات حماة المهندس ضاهر ضاهر، لافتا الى ان المخصصات لم يطرأ عليه أي تغيير حيث قدرت مخصصات المحافظة ب 18 طلبا من البنزين يوميا و24 طلبا من المازوت متسائلا : اين تذهب وأشار ضاهر الى انه سيتم توزيع 2 مليون ليتر هذا الشهر للتدفئة لاسر الشهداء في وقت مبكر كي لا يحتاجون وقت الذروة للمادة شتاء.

لكن ما لم يقله ضاهر هو اين تذهب هذه المخصصات فحتى الأمس لم تكن بوادر الأزمة موجودة ولا تلوح في الأفق فبكبسة زر عادت طوابير السيارات الى الواجهة مجددا لتجثوا امام محطات المحروقات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ما بعد الظهر يوميا.

مصدر تمويني مطلع برر عودة الأزمة الى عودة تهريب البنزين والمازوت حيث يباع الليتر من الأول ب300 ليرة ويزيد عن ذلك أحيانا في حين يباع ليتر المازوت ب290 ليرة تهريبا وبين هذا وتلك يدفع المواطن الضريبة وما زلنا في فصل الصيف.

ليبقى السؤال الكبير والمهم مؤداه : من يلاحق عمليات التهريب والاحتكار للمادة والى متى نبقى نسمع نفس المعزوفة التي حفظناها منذ بداية الأزمة وقبلها سنعاقب كل من تسول له نفسه التلاعب باحتياجات الشعب؟

 

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة