سورية

عودة الحياة الطبيعية لبلدة نامر بعد أن عاث الارهاب بها فسادا وتخريبا

أشار أهالي بلدة نامر الواقعة على الاوتوستراد الدولي دمشق درعا وهم من مختلف الشرائح والأعمار ويعملون في مهن مختلفة إلى التحسن السريع الذي طرأ على واقع البلدة وعلى حياتهم الشخصية منذ عودتهم إلى البلدة إلى جانب وجود الجيش فيها وبدء وصول قوافل المساعدات الإغاثية حيث بدأت السلع الغذائية والتجارية تظهر بوفرة،كما بدأت السيارات العامة والخاصة تجوب الشوارع وتقدم خدماتها للأهالي بعد توفر مادتي المازوت والبنزين.

ودعا الأهالي شركة كهرباء درعا الى صيانة الشبكة الكهربائية وشبكة المياه وإصلاح ما خلفته التنظيمات الإرهابية من تخريب في خطوط الشبكتين الأمر الذي حرم البلدة من الكهرباء والماء طيلة فترة انتشار الإرهاب فيها.

وعبر الأهالي في تصريحات للبعث ميديا عن فرحتهم وغبطتهم لعودتهم إلى منازلهم التي غادروها على مدار سنوات مؤكدين أن ذلك جاء ثمرة لتضحيات الجيش وبطولات رجاله الميامين إضافة إلى صمودهم وصبرهم على بلوى الإرهاب التكفيري.‏

وتعتبر نامر هي قرية سورية في سهل حوران إلى  الشمال الشرقيمن مدينة درعا بـ 22 كم،وتتبع محافظة درعا.

يذكر أنه ومع عودة الحياة الطبيعية تدريجيا لقرى وبلدات محافظة درعا الآمنة بعد أيام عصيبة مرت عليها بفعل الاعتداءات اليومية بمئات القذائف شهدت شوارع مدينتها وفعالياتها التجارية المحلية نشاطا ملحوظا وإقبالا كبيرا من الناس على ممارسة حياتهم بعيدا عن الخوف الذي بددته انتصارات الجيش العربي السوري في معظم أنحاء المحافظة والمصالحات المحلية في عدد من قراها وبلداتها.‏

البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي