محامية سورية: ابني المفقود موجود لدى تنظيم “الخوذ” لاستخدامه في عملياتهم المفبركة

كشفت محامية سورية من أهالي محافظة حلب عن اتصالاً وردها يفيد بأن ابنها المفقود، منذ أكثر من عام، موجود في ريف إدلب لتحضيره مع مجموعة من الأطفال من قبل تنظيم “الخوذ البيضاء” لاستخدامه في عملية قادمة.

المحامية وفاء حسن معاز ذكرت أنها تلقت اتصالاً قبل يومين يفيد بأن ابنها المفقود منذ أكثر من عام موجود في ريف إدلب.

وأشارت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن ابنها ذو العشرة أعوام محتجز لدى جماعة “الخوذ البيضاء” ليجعلوا منه شاهد زور.

مصادر إعلامية التقت مع المحامية ونقلت عنها أن ابنها يعاني من مرض التوحد، وخرج بتاريخ 29-7-2017 من المنزل في حلب، ومنذ تلك اللحظة لم يعرف عنه شيء.

وأضافت بأنه على مدار العام وردهم 3 اتصالات من مجهولين، حاولوا التفاوض مع زوجها على إعادة الطفلي مقابل مبلغ مادي، وعند طلب الصور منهم للتأكد من روايتهم لم يستجيبوا، وخلال متابعة أرقامهم يتبين أنه تم إلغائها مباشرة.

ولفتت إلى أنه قبل يومين وردها اتصال من رقم غير معروف، قال فيه المتصل إن ابنها بخير وموجود بمزرعة في ريف إدلب مع مجموعة من الأطفال، وسيظهر في الوقت المناسب عندما تنتهي الحاجة إليه.

السيدة وفاء ناشدت المنظمات الإنسانية الدولية للتدخل من أجل إنقاذ طفلها، الذي يتم تحضيره مع مجموعة من الأطفال من قبل تنظيم “الخوذ البيضاء” لاستخدامه في مشاهد مزورة لاتهام الجيش السوري.