أخبار البعثالشريط الاخباريسلايدسورية

بمشاركة قيادة الحزب..انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للأحزاب في آسيا

شارك وفد من حزب البعث العربي الإشتراكي ممثلاً عن الجمهورية العربية السورية في فعاليات الدورة العاشرة للجمعية العمومية للأحزاب السياسية الآسيوية في العاصمة الروسية موسكو.

وتألف الوفد من عضو القيادة المركزية للحزب رئيس لجنة الصداقة السورية الروسية الرفيق يوسف الأحمد, وعضو القيادة المركزية للحزب الرفيق محمد شعبان عزوز.

وأكد الأحمد في كلمة خلال فعاليات الدورة أن سورية الجدار الصلب في جبهة الصمود والمقاومة استطاعت تجاوز الأزمة والحفاظ على دورها ومكانتها وهي متمسكة بمبادئها.

ولفت الأحمد إلى أن سورية تمكنت بفضل تضحيات جيشها وشعبها وحكمة قيادتها ومساندة أصدقائها وخاصة روسيا الاتحادية من دحر الإرهاب وإفشال مخططات العدوان الأمريكي الغربي على سورية مبينا أن الدعم الروسي لسورية في مكافحة الإرهاب ساهم في تجنيب منطقتنا والعالم بأسره عواقب سياسة غربية متهورة.

وقال الأحمد أن هذا اللقاء يشكل فرصة للمؤمنين بالسلام والمصير المشترك لشعوبنا من أجل التلاقي والتباحث وتبادل الأفكار حول هموم أحزابنا ومشاكلها وأزماتها الوطنية.

وكان الوفد أجرى في وقت سابق اليوم لقاء في حلقة ضيقة مع عدة أحزاب بما فيها حزب روسيا الموحدة.

وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء قال الأحمد: “إن الحوار بمجرياته وبنتائجه وبالاستنتاجات التي خلص إليها يؤيد موقفنا تأييدا كاملا وكل الحديث الذي جرى يمثل الحالة السورية تمثيلا صحيحا ويذهب باتجاه هدف التعامل مع هذه الحالة على أحسن ما يكون في التعامل السياسي بشكل مستقيم يصل إلى الهدف بطرق صحيحة غير ملتوية.

وفي مقابلة مماثلة قال عزوز: إن ابرز القضايا المثارة في هذا الملتقى الدولي للأحزاب السياسية في قارة آسيا هي دور الأحزاب السياسية في مكافحة الإرهاب ومنع التدخلات الأجنبية.

ولفت عزوز إلى أن الملتقى يضم أحزابا آسيوية بالكامل وهي أحزاب صديقة في أغلبيتها مؤيدة للرؤية السورية وقال: نتمنى أن نخرج ببيان ختامي يخدم التوجه في مكافحة الإرهاب ومنع التدخلات الأجنبية في شؤون الدول ذات السيادة.

ويبحث المؤتمر خلال يومين برعاية حزب روسيا الموحدة دور الأحزاب السياسية في الحد من التوتر الدولي ومكافحة التطرف والإرهاب وكذلك في أهمية التعاون الدولي بين الأحزاب السياسية لجهة توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بلدانها وشعوبها.

وينص برنامج المؤتمر على إجراء لقاء بين قيادة المؤتمر وقيادة الجمعية العمومية للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية وقيادة الجمعية العمومية للأحزاب السياسية في القارة الأفريقية وبالتزامن مع هذه الفعاليات أيضا سيعقد المؤتمر لقاءات مع الهياكل الداخلية مثل منتدى الإعلام والجناح النسائي والجناح الشبابي التابعة للجمعية العمومية للأحزاب السياسية في آسيا.

وتشارك سورية بالإضافة لحضور ممثلين عن أحزاب من 52 دولة من قارة آسيا.