الشريط الاخباريمحليات

استمرار بتقديم الخدمات.. سورية تودع الشهر الوردي بنجاح

تودع سورية اليوم الشهر الوردي وقد حققت حملتها الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “نجاحا” حسب المشرفين عليها مع الوصول إلى عشرات آلاف السيدات بالفحوص المجانية والتوعية مع استمرار الخدمة على مدار العام في المراكز الصحية وبعض مشافي وزارة الصحة.

مدير الهيئة العام لمشفى الزهراوي الدكتور رفائيل عطا الله بين أن الحملة الاعلامية المكثفة التي رافقت الشهر الوردي عززت ثقافة الكشف المبكر في المجتمع ما خفف عبئا كبيرا عن الكادر الطبي الذي كان في السابق يواجه صعوبات في اقناع السيدة لإجراء الفحوص الطبية والشعاعية لتشخيص سرطان الثدي.

وأكد عطا الله أن المشفى مستمر ومن خلال عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستقبال السيدات على مدار العام مشيرا إلى ضرورة لفت الانتباه أيضا إلى موضوع التشخيص الباكر لسرطان عنق الرحم عبر أخذ لطاخة تكشف الحالات ما قبل السرطانية وهي خدمة متوافرة أيضا في المشفى.

وفيما أشار مدير مشفى الزهراوي أن الحملة قد لا تعطي احصائيات دقيقة لنسب انتشار المرض في سورية كون الموضوع يحتاج لمسح لكامل السيدات بيد أنها تساعد في منح صانعي القرار مؤشرات توجه العمل والخدمات مستقبلا.

بدوره رئيس قسم الأورام في مشفى ابن النفيس الدكتور نضال خضر قال في بداية الحملة كان الاقبال مقبولا وازدادت وتيرته مع مرور الشهر وتزايد التغطية الاعلامية وتكثيف جلسات التوعية.

وأوضح خضر أن الحالات المشكوك فيها التي وصلت لها الحملة تم تحويلها إلى أطباء الاورام أو الجراحة لإجراء الاستقصاءات المتممة، مبينا أن الكشف المبكر لا يختصر على السيدة رحلة علاج طويلة وربما لها تأثيرات جانبية كثيرة فقط، بل يخفف أيضا تكاليف باهظة على المشافي الحكومية التي توفر علاجا مجانيا لمرضى السرطان.

وحسب أرقام وزارة الصحة وصلت الحملة الوطنية إلى ربع مليون سيدة بالفحوص الطبية المجانية وجلسات التوعية في مراكزها الصحية وبعض المشافي مقارنة مع 150 ألف سيدة في حملة العام الماضي.