الشريط الاخباريسورية

موسكو: استهداف “جبهة النصرة” للمدنيين في حلب يجب ألا يبقى دون عقاب

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الهجوم الكيميائي لإرهابيي “جبهة النصرة” على السكان المدنيين في حلب الذي وقع أمس الاول يجب ألا يبقى دون عقاب.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة سبوتنيك: “إن الهجوم الهمجي ضد السكان المدنيين في حلب يستحق التنديد ويجب ألا يبقى دون عقاب.. ونتوقع من المجتمع الدولي الذي أعلن مرارا رفضه القاطع لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية أن يقوم برد فعل مناسب”.

وكان أصيب أول أمس 107 مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.

وشددت الخارجية الروسية على ضرورة الكشف عن المسؤولين عن استخدام مواد سامة في سورية وتقديمهم إلى العدالة بمن فيهم المسؤولون عن الهجوم الكيميائي في حلب.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “إننا ننطلق من أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوصفها السلطة الدولية المختصة الرئيسية التي تكشف الحقائق عن استخدام المواد السامة ستجري تحقيقا مهنيا وفي الوقت المناسب في هذا الهجوم مع الامتثال التام لقواعد اتفاقية حظر واستحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدميرها”.

وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة السورية بعد استهداف حلب أرسلت مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس منظمة حظر الكيميائي تدعوهم لاتخاذ إجراءات للتحقيق في الحادث وإرسال خبراء للكشف على مكانه.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الدومينيكى ميغيل فارغاس بموسكو اليوم أن واشنطن لا تسعى إلى تحقيق موضوعي بشأن حوادث استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية فهي حتى الآن لم تدل بأي تعليق على استهداف الإرهابيين أحياء مدينة حلب بهذه الأسلحة.