محليات

دورتان تدريبيتان حول أولويات المشاريع في حلب ودعم مهارات الوحدات الإدارية

تتابع وزارة الإدارة المحلية والبيئة تنفيذ الدورات التدريبية لتطوير المهارات الإدارية لدى المجالس المحلية وإدارة مشاريع الإيواء ودعم مهارات الوحدات الإدارية وتطويرها وتمكينها من إعداد خطط الاستجابة والتعافي للتجمعات العمرانية.

وضمن هذا الإطار أطلقت الوزارة اليوم دورتين تدريبيتين الأولى لتحديد أولويات المشاريع اللازمة لمدينة حلب بشكل عام والمدينة القديمة بشكل خاص وثلاث بلديات في اللاذقية تقام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة “الموئل” والثانية لرفع قدرات العاملين من الناحيتين الفنية والإدارية لمواجهة التحديات والصعوبات التي برزت نتيجة الأزمة التي مرت بها سورية.

وتناقش الدورة الأولى على مدار ثلاثة أيام خطط دعم البلديات في المجالات الفنية لتطوير خطط الاستجابة والتعافي العمرانية من عرض الواقع الراهن لمدينة حلب القديمة والتحديات والخطط ومشاريع البرنامج في المدينة وتعرض أطر التعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة والهيئات الدولية لتنفيذ خطط الاستجابة والتعافي العمراني والإدارة البيئية الحضرية إضافة إلى مراجعة وتقييم المخططات التنظيمية للتجمعات العمرانية والتشريع العقاري ودعم الخدمات العقارية.

كما تعرض الدورة مشروع دعم المكاتب الفنية في البلديات ودليل رصد احتياجات المدينة من حيث المكونات والأدوات والتطبيقات كأداة لرصد الفاعلية العمرانية، إضافة إلى تنفيذ تدريب تطبيقي على استخدام دليل احتياجات المدينة والأدوات الملحقة وسبل تطوير خطط التعافي العمراني في المدن على مستوى الأحياء والمدينة.

معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس وضاح قطماوي عرض رؤية الوزارة خلال المرحلة القادمة والأهداف التي يتم العمل على تحقيقها وأهمها عودة المهجرين وتأهيل الكوادر البشرية وإعادة تأهيل البنى التحتية والطرق والمدارس والمستوصفات واجراء تقييم شامل لجميع القطاعات مع التركيز على دعم القدرات الفنية ودراسة واقع المدن لترتيب احتياجاتها حسب الأولويات.

وتهدف الدورة الثانية التي تقام بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى رفع قدرات العاملين في المحافظات والوحدات الإدارية فنياً وإدارياً وهي موجهة في مرحلتها الأولى للعاملين في الإدارة المركزية ومحافظات دمشق وريف دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة.

معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة أشار إلى أن الوزارة أهلت خلال العام 2018 نحو 7500 منزل في عدد من المحافظات، إضافة إلى تنفيذ أعمال التأهيل والصيانة لعدد من مراكز الإقامة المؤقتة الموزعة في مختلف المحافظات وتعمل على التأهيل السريع للأبنية الخاصة قيد الإكساء ويتم العمل على تأهيل 6452 غرفة لاستيعاب أكبر عدد من المهجرين.

وتستمر الدورة خمسة أيام تناقش محورين الأول حول المهارات الإدارية التي تهدف إلى التنسيق وحشد الجهود لاستخدام الموارد المتاحة وبالتعاون مع الشركاء للمساعدة في القطاعات العامة وخاصة قطاع الإيواء بينما يناقش المحور الثاني التقييم الإنشائي للأبنية المتضررة ويتم خلاله تسليط الضوء على الجهود الحكومية لتوفير الخدمات للمواطنين من مأوى وخدمات وبنى تحتية ومدارس ومراكز صحية وتأهيل شبكات الصرف الصحي ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي.