الهلال: عنواننا الاساسي مساعدة فلاحنا وفق المتاح والمستطاع
اكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال حضوره اعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين ان العمال والفلاحين كانوا الرديف الحقيقي لأبطال الجيش العربي السوري في حربهم على الإرهاب منوها بأن نضال الفلاحين واستمرارهم بالعمل لا يقل عن نضال رجال الجيش العربي السوري وتضحياتهم فتشبثهم بأرضهم واستمرارهم بالعمل بكل عزيمة وإصرار، رغم كل التهديدات والضغوط التي مورست بحقهم، أمّن للبلاد القدرة على الصمود واستمرار حركة الحياة.
وأشار الرفيق الهلال بأن الطبقة الفلاحية والعمالية قامت خلال الفترة الماضية ببناء سورية الحديثة وتستمر اليوم بعملية البناء رغم الدمار والتخريب الذي قامت به الجماعات الإرهابية المسلحة من خلال استهداف البنى التحتية.
وكان الرفيق الأمين العام المساعد قد نقل تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية مشيرا الى اهتمامه ومتابعته لهذا القطاع الحيوي. وتوجيهاته الدائمة لقيادة الحزب بإبقاء هذا القطاع على رأس أولوياتها ومساعدة الفلاحين وفق المتاح والمستطاع.
وشدد الرفيق الهلال على ضرورة الاستفادة من الدروس التي تعلمناها خلال هذه الحرب التي احيكت ضد سورية والاعتماد على العمل الميداني والابتعاد عن الاعمال الشكلية والأعمال الاتكالية التي لا تفيد الفلاح والمواطن الذي يهمه تأمين قوت عيشه وتهدر وقت الجميع.
و في ختام حديثه أشار الأمين العام المساعد الى أهمية الدور الاجتماعي للتنظيم الفلاحي فهو موجود بكل بيت وعلاقاته الوثيقة في البعد الوطني والاجتماعي والإنساني تعكس صلابة هذه المؤسسة متمنياً ان تكون هذه المنظمة اكثر فاعلية مما كانت عليه وان تكون الأداة الحقيقة الموجودة في الميدان للنهوض بالوطن وتحصينه. وأن يكون المجلس العام لاتحاد الفلاحين أحد مجالس بناء الأوطان لنرتقي إلى طموحات السيد الرئيس بشار الأسد بقيمه وأفكاره وشجاعته.
بدوره الرفيق شعبان عزوز أشار بأن قوة الفلاح السوري وعمله الجاد كان له دور كبير في تحقيق هذا الانتصار فكان له الدور الأكبر في التصدي للحصار الاقتصادي المفروض على سورية وأن للعمل المؤسساتي الفلاحي الدور الاكبر في بداية اقلاع عجلة الانتاج.
من جانبه الرفيق احمد صالح إبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين اكد الدور الهام الذي يجب ان يلعبه الاتحاد من خلال إعادة تأهيل الفلاح لان العنصر البشري هو الأهم، وأن الجمعية الفلاحية هي النواة الاساسية فيما يخص الواقع والمعاناة الاجتماعية.
وأشار الرفيق الابراهيم الى غنى سورية بكل أنواع الزراعة والمحاصيل الزراعية وامتلاكها للعقول البشرية وزند الفلاح مما سيمكنها من ان تعود كما كانت وأفضل.
وقد أجاب الرفيق الأمين العام المساعد على مداخلات أعضاء المجلس العام لاتحاد الفلاحين التي تهدف للنهوض بالواقع الزراعي وقد تركزت المداخلات حول إعادة الطرق الزراعية لوزارة الزراعة، وعودة الفلاحين الى أراضيهم في المناطق الآمنة، والالتزام بمواعيد تأمين مستلزمات الانتاج من البذار والأسمدة، وحصر المازوت الزراعي باتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة وإعادة اصلاح معمل انابيب الري وتعديل القانون رقم 21 واعفاء الفلاحين من فوائد القروض وإعادة جدولتها، تأهيل قناة ري حمص حماة لتكون حافزا لعودة كافة الفلاحين في المنطقة الى أراضيهم والعمل على تأمين تنقل المربين ومواشيهم عبر المعابر.
وكان الرفيق الهلال قد أشار إلى أن الطروحات تنم عن وعي حقيقي وعمل فلاحي جدي موجود.