فيضان نهر العطشان بريف حمص الغربي بشارة خير للأهالي
شكل فيضان نهر العطشان بريف حمص الغربي مساء أمس بشارة خير لطالما انتظرها أهالي المنطقة.
الأمطار الغزيرة على مدى أيام كانت كفيلة بفيضان النهر وإعادته إلى ما كان عليه قبل خمسة عشر عاما بحسب الدكتور أحمد الأسعد رئيس الوحدة الإرشادية في قرية حديدة الذي أكد في تصريح له أن النهر عاد إلى وضعه الطبيعي وارتفع منسوب المياه فيه إلى حد فيضانه وهذا ما غاب لسنوات تقدر بخمسة عشر عاما وهو ما انتظره أهالي المنطقة طويلا.
وأضاف الأسعد: إن الأمطار والمياه التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة تبشر بموسم زراعي جيد ما ينعكس على المواطنين بالخير.
بدوره أشار رياض محمد رئيس بلدية حديدة إلى أن طول النهر يبلغ 10 كم تقريبا يمتد من أراضي روضة الوعر ويصب في نهر وادي خالد بالأراضي اللبنانية، مبينا أن فيضانه مشهد لطالما انتظره أهالي القرى التي يمر منها الدردارية.. حديدة.. أم الدوالي.
وبين رئيس البلدية أن النهر يسهم في إرواء الأراضي الزراعية بالمنطقة وهو ما يخفف أعباء كبيرة على الفلاحين، مشيرا إلى ضرورة وجود سد في المنطقة لتجميع المياه نظرا للحاجة الماسة إليها، أما عن تسمية النهر بـ العطشان فبين رئيس البلدية أن تسميته جاءت من أنه كان مقصدا لكل زائر للمنطقة يشعر بالعطش للارتواء وشرب المياه.
من جانبهم عبر عدد من المواطنين من قرى حديدة و الدردارية وأم الدوالي عن سعادتهم الكبيرة بفيضان النهر الذي طالما انتظروا عودة المياه إلى مجاريه وبالخيرات الكبيرة التي بعثتها السماء لهم خلال الأيام الماضية.