ثقافة وفن

“نيكول” موهبة واعدة ظلمتها الحرب وعينها على النجاح

خاص البعث ميديا || راما ميخائيل:

يعتبر الغناء من أبزر و أهم المواهب التي يمكن أن يمتلكها المرء ، كما أنه أحد أهم أفرع الفن الذي تطور عبر العصور ومازال يتقدم ويتطور حتى عصرنا هذا.

و تمتلك بلادنا الكثير من الأصوات الجميلة المليئة بالإحساس تتوزع بين مختلف الفئات العمرية.

الا أن بعض المواهب لاتحظى بفرصة للظهور، حاولت “البعث ميديا” البحث عن تلك المواهب الشابة، فكان لنا حوار مع الموهبة الشابة “نيكول عبيد” صاحبة الصوت القوي المفعم بالحياة و الإحساس .

نيكول ذات العشرون ربيعا” روت لنا كيفية اكتشافها موهبتها الغنائية التي كانت عن طريق اشتراكها برواد طلائع البعث في الصف الرابع الابتدائي، اضافة لتشجيع و دعم والدتها لها و تنمية موهبتها ، و حصل جمال صوتها و إحساسها العالي على اهتمام الأستاذ المسؤول عن تدريبها في رواد الطلائع فقام بالحاقها لفرقة الكورال في المركز الثقافي في مدينة الزبداني و قامت نيكول بإحياء العديد من الحفلات مع فرقة الكورال في كل من مدينتي دمشق و درعا..

ولم تسلم موهبة نيكول من ظروف الحرب القاسية التي مرت بها بلادنا فتهجير الارهاب للشابة “نيكول” من مدينة الزبداني مع عائلتها اعاق إكمال مشوارها مع الفرقة .

وتمتلك نيكول العديد من المواهب الأخرى الى جانب الغناء كالتمثيل و الرسم و رقص الباليه .

و قالت “نيكول” أنها تفضل غناء الطرب و المواويل الشعبية و التراثية من بين ألوان الغناء العديدة كما إنها تستمتع بالإصغاء لأغاني كل من الفنانين “ام كلثوم و فريد الأطرش و سلطان الطرب جورج وسوف و غيرهم من قامات التراث الغنائية”.

وتطمح الشابة نيكول كي ترى نفسها بعد عدة سنوات على طريق النجاح و الشهرة لأنها مواظبة على تنمية موهبتها الغنائية و التدريب المنتظم لصوتها بهدف تحقيق طموحها العالي .

يذكر أن “نيكول” كانت من سكان مدينة الزبداني وانتقلت بفعل الحرب للعيش مع عائلتها في مدينة جرمانا بريف دمشق ، و انضمت منذ بضعة أشهر الى الفرقة الموسيقية “وا موسيقاه” التي تطمح من خلالها لاكتساب خبرة أكبر في الغناء و تنمية موهبتها .

رعاية مواهب