محليات

لجنة من المنظمة الفلاحية وهيئة تطوير الغاب تدرس إحالة أضرار غمر الأراضي الزراعية لصندوق الكوارث

قام وفد من الاتحاد العام للفلاحين والهيئة العامة لتطوير الغاب ومدير صندوق تعويض الاضرار صباح اليوم الاربعاء بزيارة الى منطقة سهل الغاب لتفقد الاراضي التي غمرتها السيول جراء الامطار الغزيرة التي هطلت خلال الايام القليلة الماضية.

وذكر مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس اوفى وسوف لـ/ البعث ميديا / بأن الجولة شملت كل المواقع المغمورة بالمياه في كل في مجال سهل الغاب وطار العلا العشارنه والتي جاءت بناء على شكاوى الفلاحين واستغاثاتهم جراء ما لحق بهم من اضرار والتي لم تحدد بعد ت ادق تفاصيلها إلا بعد انتهاء موجة المطر  فيما تم تأكيد غمر 2400 هكتار غمرا كليا اي ما قدره 24 الف دونما وان هذا الرقم قابل للزيادة وفقا لما اكده المهندس اوفى وسوف مدير عام هيئة تطوير الغاب .

من ناحيته قال عضو المكتب التنفيذي لفلاحي حماة قصي الدرويش بأن المشهد حاليا هناك يشير الى احتمالية وجود خسائر بالغة وبخاصة اذا لم يعد بالإمكان انبات البذار الذي تمت زراعته فضلا عن تعفن النبات الذي مازال في طور الانبات الصغير.

رئيس الرابطة الفلاحية في الغاب حافظ سالم قال : من المتوقع بل من المؤكد ان تكون الخسائر كبيرة جراء الغمر فحتى الان لم نتوصل الى الارقام النهائية لجهة المساحات المتضررة ونسبة الضرر فيها حيث تصلنا تباعا من رؤوساء الجمعيات الفلاحية تباعا لكن من المؤكد وجود أكثر من خمسين الف دونما قد غمرته المياه.

وزاد سالم معبرا عن أسفه وتأسفه عن فقدان أكبر كمية من المياه ذهبت هدرا بعدما الحقت بالأراضي الزراعية الاضرار البالغة وفاضت عن امكانية استيعاب القناتين الرئيسيتين لتدفق غزارة المياه مطالبا بالتعويض على المزارعين.

وحول ما أن كان يمكن زراعة المساحات المغمورة اوضح رئيس الرابطة الفلاحية بالغاب بأنه ممكن زراعة بعضا منها وفقا لشدة الغمر وإمكانية جفاف التربة لمحاولة زراعتها ثانية.

إلا أن ما أكده المدير العام لهيئة تطوير الغاب المهندس اوفى وسوف: بان الهدف من زيارة اللجنة هي رفع تقرير الى الصندوق العام للجفاف والكوارث باعتبار مالحق بالمزارعين يصنف ضمن الكوارث الطبيعية.

وأضاف وسوف: بان هناك مساحات مغموره جزيئا وأخرى كليا وكذلك هي حالة الضرر فهناك 2400 هكتار تضررت كليا بشكل واضح لالبس فيه وفي كل الاحوال سيتم رفع كل هذه الاضرار الى صندوق الجفاف والكوارث للنظر فيه بكل دقه بعيدا عن الخبط العشواء كي لا يتحمل الصندوق ما لا طاقة له فيه.

باختصار: تشكل زيارة وفد اتحاد العام للفلاحين والجهات المعنية الاخرى  الى منطقة الغاب للوقوف على حقيقة الامور وتبيان حجم الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية وبالزارعين خطوة جيدة فيما لو اثمرت عن تعويضات حتى وان كانت عينيه كمنحهم مخصصات بذرية لترقيع وزراعة ما اتلفه الغمر .،وبغير ذلك لا تتعدى هذه الجولة عن تسجيلها في سجلاتهم..

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة