محليات

القنيطرة..الهطولات المطرية والثلجية حسنت الزراعات والمراعي

ساهمت الأمطار والهطولات الثلجية التي عمت محافظة القنيطرة خلال الشهر الجاري بشكل إيجابي بتحسن واقع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ورفع نسب تخزين السدود والمسطحات التي تنتشر على مجرى وادي الرقاد.

وأوضح مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان الجمعة في تصريح له أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القمح المروي والبعل بلغت أكثر من 7300 هكتار ومحصول الشعير البعل تجاوزت ثلاثة آلاف هكتار فيما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالبقوليات أكثر من 2400 هكتار.

وأشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس رضا الحسين في تصريح مماثل الى ان الأمطار التي عمت مختلف مناطق المحافظة وما تبعها من أجواء ربيعية أسهمت في تحسن واقع نمو المحاصيل الشتوية، مبينا أان الأمطار الغزيرة شكلت مخزونا مائيا جيدا.

من جانبه لفت المهندس علي الابراهيم رئيس دائرة الانتاج الحيواني إلى أن الأمطار أدت إلى تحسن واقع المراعي والزراعات الرعوية والأعشاب البرية ما يساهم في اعتماد مربي الثروة الحيوانية على تغذية قطعانهم منها وبالتالي توفير الكثير من الأموال والأعباء المادية على المربين والتخفيف من استهلاك الأعلاف وغيرها.

بدوره أوضح مدير الموارد المائية المهندس جمعة الحسن أن الهطولات الثلجية على جبل الشيخ والأمطار الغزيرة أدت إلى عودة الحياة إلى مجرى وادي الرقاد الشريان الرئيسي للمياه في المحافظة، لافتا إلى أن جريان الأنهار وتدفق الينابيع أدى إلى تحسن كبير في واقع تخزين المياه في السدود والمسطحات المائية التي تستخدم مياهها في ري مساحات واسعة في القطاعين الأوسط والجنوبي من المحافظة إضافة إلى مساحات كبيرة في ريف درعا الشمالي.

ولفت الفلاح حسين الصالح من قرية حرفا إلى أهمية الأمطار خاصة في شهري كانون الأول والثاني والفائدة التي تعود على الزراعات البعلية مثل القمح والشعير والأشجار المثمرة التي تعتمد على الأمطار ومعظمها زراعات بعلية.

وبين أحمد العلي مربي أبقار وأغنام من قرية عين التينة أن الأمطار التي هطلت خلال الشهر الحالي حسنت من واقع المراعي ونمو الأعشاب وخففت من اللجوء إلى تغذية الأبقار والمواشي من الحبوب والاعلاف ووفرت علينا الكثير من الأموال لشراء المواد العلفية.