محليات

اللاذفية: الأمطار تتسبب بإغلاق جزئي لطريق الشاطئ الأزرق


أدت الهطولات المطرية الغزيرة التي استمرت لنحو 30 ساعة متواصلة تقريبا في اللاذقية إلى إغلاق مؤقت للمسرب اليميني من الطريق المؤدي إلى الشاطئ الأزرق بمدينة اللاذقية وتجمعات للمياه في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة في “مروج دمسرخو” في وقت عملت فيه جميع الجهات المعنية بالمحافظة على معالجة الاختناقات خدمة لعابري الطريق وأهالي المنطقة.

مدير الخدمات والصيانة في مجلس المدينة المهندس رامز كباس أوضح خلال عمليات معالجة هذه الاختناقات أن شبكة التصريف المطري لم تستوعب كميات المياه الهاطلة ما أدى إلى تجمع المياه بكميات كبيرة في دوار راس شمرا وبعدها في الأراضي الزراعية المجاورة لتنتقل هذه المياه وتمتد مع ساعات الصباح الباكر باتجاه المسرب اليميني على الشارع الرئيسي المؤدي إلى الشاطئ الأزرق.

وبين كباس أن ورشات المديرية عملت منذ ساعات الصباح الباكر على ضخ المياه باتجاه الطرف الثاني من الطريق ليتم تصريفها عبر الفوهات المطرية من جانبي الطريق الأمر الذي أسهم بمعالجة اختناقات في عدة مواقع لافتا إلى أن المديرية استعانت بمضخات وعناصر من فوج الأطفاء لهذه الغاية مع استخدام تركسات وبواكر لفتح مسارب لتصريف المياه المتجمعة في الاراضي الزراعية المجاورة وحول البيوت السكنية.

وتعمل ورشات الموارد المائية على متابعة واقع تصريف الأقنية والسواقي في المنطقة كساقية موسى والمرابعة اللتين وصلتا الى الحد الاقصى من قدرتهما على التصريف وتسير فيهما المياه بشكل طبيعي حسب المهندس كباس الذي بين أن كميات المياه الواردة إلى هذه الأقنية كانت أكبر من استطاعتهما على التصريف.

وأوضح المهندس كباس أن مجلس المدينة وحرصا على مصلحة مستخدمي طريق الشاطئ الأزرق أغلق المسرب اليميني من الشارع المؤدي إلى الشاطئ بالتعاون مع فرع المرور وفتح المسرب اليساري باتجاهين لحين فتح الطريق بشكل كامل.

بدوره رئيس قسم الإنقاذ في فوج الإطفاء بلال عابدين لفت إلى أن المحافظة كلفت الفوج بمؤازرة باقي الجهات الأخرى من صرف صحي وبلدية وموارد مائية بمعالجة الاختناقات في الطرقات مبينا أن الفوج استخدم محركات شفط بغزارة 4 أنشأت في أكثر من موقع إضافة إلى المساعدة بمعالجة بعض الاختناقات تمهيدا لفتح الطريق بشكل كامل.