ضابط فرنسي: “التحالف” دأب على قتل المدنيين وتدمير المدن في سورية

كشف أحد ضباط الجيش الفرنسي، المشارك في إطار “التحالف” المزعوم، عن وقائع المجازر التي يرتكبها هذا التحالف بحق السوريين الأبرياء والتدمير الذي يلحقه بمدنهم.

الكولونيل فرانسوا ريجي لوغرييه، في مقال نشرته صحيفة “ناشيونال ديفينس ريفيو”، تحدث عن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها “التحالف”، متسائلا كم بلدة ينبغي أن يحدث فيها دمار وقتل كما حدث في هجين كي ندرك أننا نسلك المسار الخطأ.

وأكد، كذلك، على أن “التحالف” بأعماله هذه أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد القتلى من المدنيين ومستويات الدمار في المدن السورية لتركيز عملياته على التصدي للخطر الذي يتعرض له.

إطالة أمد الأزمة في سورية أحد أهداف عدوان تحالف واشنطن، وأقر به الكولونيل الفرنسي عندما لفت إلى أن “التحالف” يطيل أمد الصراع دون داع، من خلال رفض الاشتباك البري ومن ثم المساهمة في زيادة عدد الضحايا بين السكان، إضافة لتدمير البنية الأساسية بشكل أساسي، وإعطاء الناس صورة مقيتة لما قد تكون عليه عملية تحرير بلد على الطراز الغربي.

وتشكيكا بأهدافه، أكد الضابط الفرنسي أنه كان بإمكان “التحالف” القضاء على الإرهابيين، كما يزعم، بشكل أسرع وأكثر كفاءة بكثير.

وبسبب تصريحاته، أعلن الجيش الفرنسي عزمه على معاقبة الضابط لوغرييه لفضحه أساليب وجرائم عمل القوات المنضوية في إطار هذا “التحالف” وارتكاباتها بحق المدنيين السوريين ومدنهم.