الشريط الاخباريعربي

الفلسطينيون الرابح الأكبر من زيارة الرئيس الأسد إلى طهران

 

حول ما أدلى به قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي فيما يتعلق بأن الدعم الإيراني لسورية وانتصارها شكل دعامة ومناعة لمحور المقاومة وتعزيزا لقدرته، بين إحسان عطايا، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن التحالف المتين بين دمشق وطهران هو دعامة أساسية ضد المشروع الصهيوني في المنطقة، وضد مؤتمر وارسو الذي ذهب ببعض الأنظمة إلى إعلان مشهد التطبيع البشع جدا.

وأضاف بأن هذا التحالف أسقطت أولئك المطبعين أمام شعوبهم قبل إسقاطهم أمام الفلسطينيين، وبالتالي فإن أي علاقة قوية ومتينة بين دولتين رئيسيتين وأساسيتين في موضوع تبني المقاومة، ودعم المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تدعم بشكل واسع على كل الأصعدة المقاومة الفلسطينية.

ممثل الجهاد الإسلامي ذكر أن سورية، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها، مازالت تحتضن المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن لقاء الرئيس الأسد مع مرشد الثورة الإيرانية يشكل القوة الإضافية في دعم القضية الفلسطينية لمواجهة “صفقة القرن” والمؤامرات الكبيرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

كما لفت إلى أن هذا اللقاء يعزز انتصار محور المقاومة سواء في سورية، وفي مواجهة الحرب الاقتصادية ضد إيران، وبالتالي فإن منعة محور المقاومة وقوتها سيكون الرد على كل الاعتداءات “الإسرائيلية” الموجودة حاليا في القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة.