الشريط الاخباريعربي

أجهزة تشويش مسرطنة في كافة سجون الاحتلال!!

لا تتوانى سلطات الاحتلال عن ابتداع سبل للضغط على آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها، فكان أخر ما ابتكرته هو تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في سجن النقب الصحراوي، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا على حياة ألفي أسير فلسطيني.

الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، كشفت عن مخطط للاحتلال يهدف إلى تركيب أجهزة التشويش المسرطنة في كافة السجون، حيث دعت إلى أكبر حراك جماهيري في كل ساحات العمل بالضفة الغربية وغزة والقدس والأرض المحتلة عام 1948 والشتات.

الحركة طالبت برصّ الصفوف والوحدة حول قضية الأسرى والمسجد الأقصى، ونبذ الخلافات في هذه المرحلة الحساسة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يركب فيها الكيان مثل هذه الأجهزة المسرطنة، التي أثرت عند تركيبها في سجون أخرى على صحة الأسرى وتسببت في إصابة عدد منهم بأمراض مختلفة.

الأمر الذي أكده رئيس “وحدة الدراسات والتوثيق” في “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” عبد الناصر فروانة، الذي ذكر أن الاحتلال يتعمد الإضرار بالأسرى، لافتا إلى افتتاح سجن النقب وثلاثة سجون أخرى، هي نفحة وريمون وبئر السبع، التي تضم أكثر من نصف عدد الأسرى، على مقربة من مفاعل ديمونا النووي، الذي يصدر إشعاعات خطيرة تضر بالمحيطين به.