استقبال حافل بأولى قطارات نقل الحبوب
احتفاء لافت بوصول أولى قطارات نقل الحبوب إلى صوامع الناصرية وهي محملة ب 1500 طن من القمح قادمة من مرفأ اللاذقية بعد انقطاع قسري لسنوات طويلة بسبب الإرهاب.
وقطع القطار في رحلته هذه مسافة 310 كيلومترات من الباخرة في مرفأ اللاذقية وصولاً إلى صوامع الناصرية بعد أن تم اصلاح 122 كيلومترا من الخط الحديدي “حمص- دمشق.
و أكد وزير النقل المهندس علي حمود في تصريح صحفي أن هذه الخطوة تأتي ثمرة جهود عمال الخطوط الحديدية السورية الأمر الذي يسهل عملية نقل الحبوب بالقطارات، موجها رسالة تقدير واحترام لأبطال الجيش العربي السوري الذين حموا الصوامع وزرعوا الأمن والأمان على امتداد الخط الحديدي كما كل الوطن، واصفا هذا العام بأنه “عام السكك الحديدية”
بدوره أوضح محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم أن تشغيل النقل بالقطارات يؤمن استقدام كميات كبيرة من المواد في مختلف الظروف وبأجور أقل، مبيناً أن قطار اليوم وفر حمولة 60 شاحنة برحلة واحدة، مؤكدا أن عملية الإصلاح وإعادة تأهيل السكك الحديدية مستمرة لتصل إلى دمشق قريباً .
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب نوه إلى أن صيانة الخط الحديدي توفر الكثير من الجهد والمال في عمليات الشحن وتسهم في تأمين حاجة المطاحن والأفران من القمح والطحين بسعر رخيص وبشكل مستمر ودائم .
بدوره سليمان سكاف رئيس شعبة المراقبة والتوجيه في فرع الخطوط الحديدية بحمص أكد أن الإجراءات المرورية تمت على أكمل وجه دون أي معوقات.
مدير فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في اللاذقية ربيع مروة نوه أنه يتم حالياً تفريغ حمولة باخرة من القمح الطري قادمة من روسيا الاتحادية، لافتا إلى أن التفريغ بصهاريج القطار يحقق وفراً بمقدار النصف على المؤسسة في مجال تكاليف النقل لكل طن مع تأمين نقل حمولات أكبر حيث تقدر كمية النقل بكل صهريج بنحو 60 طناً.
المدير العام للشركة العامة للمطاحن مهند شاهين كشف أن هناك خطة لإنشاء مطاحن جديدة لتأمين الاحتياجات المتزايدة للمواطنين منها مطحنتان قيد الإنجاز في تلكلخ بحمص وأم الزيتون بالسويداء بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني وسيتم تركيب خط ثالث في دير الزور حالياً والرقة في المستقبل القادم.
وكان في انتظار الرحلة الأولى للقطار لدى وصولها إلى الصوامع أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى وعدد من المديرين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.