محليات

غزارة الأمطار في مصياف تعيد نبع “عين الرجمة” للحياة

عاد نبع عين الرجمة في مدينة مصياف للحياة من جديد وتدفقت المياه منه بعد جفاف استمر نحو 16 عاماً.

غزارة الأمطار والثلوج التي هطلت على منطقة مصياف أدت إلى تفجر العديد من الينابيع وعيون المياه أبرزها نبع الرجمة بحسب رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس سامي بصل، موضحاً أن مياه النهر تتدفق من المقاطع الصخرية في موقع يرتفع عن سطح البحر نحو 900 متر في مشهد خلاب لتتجمع مياهه في تجويف صخري مشكلة بحيرة صغيرة مساحتها 300 متر مربع مانحة منظراً أخاذاً ومدهشاً يسر الناظرين والمواطنين الذين لم يعتادوا هذا المنظر منذ العام 2003 واندفعوا في رحلات استجمام محلية لمشاهدة ما جلبته الطبيعة من سحر.

وتأتي أهمية النبع من وقوعه في منطقة سياحية بالقرب من جبل المشهد العالي غرب مصياف الذي يتميز بكثافة غطائه النباتي وغناه بأشجار السنديان والخرنوب النادرة والبلوط حيث يتحول هذا الموقع خلال فترتي الربيع والصيف لمقصد للعائلات من مختلف المحافظات التي تغريها الطبيعة الخلابة وخصوصاً أيام العطل الأسبوعية.

ومع الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة هذا العام يستبشر المزارعون بموسم زراعي واعد لاسيما وأن نسبة هطول الأمطار تجاوزت نحو 2200 مم وأسهمت الثلوج الأخيرة والأمطار الغزيرة في تدفق المياه في السهول والأودية وإحياء عيون المياه التي عانت من الجفاف طيلة السنوات الماضية.

ويعد نبع الرجمة في منطقة مصياف من أكبر الينابيع تدفقاً خلال المواسم الغنية بالأمطار والثلوج ويقع إلى الغرب من مدينة مصياف جانب مزرعة كفرلاها.