سلايدعربي

من المنفى.. أمير سعودي يتحرك لتغيير النظام في الرياض

 

بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي على أيدي مسؤولين في القنصلية السعودية باسطنبول، بدأ أمير سعودي، في المنفى، بتشكيل حركة معارضة تدعو إلى تغيير النظام في الرياض، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي هرب من السعودية منذ أكثر من عقد، أبلغها بأنه يريد رؤية “ملكية دستورية”، مع إجراء انتخابات لتعيين رئيس وزراء وحكومة، وذلك لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان، والظلم في البلاد.

الأمير السعودي، الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له، يأمل أن تزود هذه المجموعة المعارضة، التي يطلق عليها “حركة حرية شعوب شبه الجزيرة العربية”، الفارين من السعودية بالمحامين والمترجمين المتخصصين، وأن تمكنهم من الوصول إلى وسائل الإعلام لمساعدتهم على طلب اللجوء في أوروبا.

فكرة تشكيل حركة المعارضة نشأت وسط الحملة الواضحة التي يشنها النظام السعودي على منتقديه، وخاصة بعد جريمة قتل خاشقجي، حيث يرى خالد بن فرحان أن السعوديين بحاجة لنظام جديد يمكنهم من انتخاب حكومة لإنشاء سعودية جديدة.

وأضاف بأن حركته التي يشكلها لديها رؤية للنظام القضائي وحقوق الإنسان والمساءلة، إلا أنهم بحاجة، الآن، للتركيز على الدستور، والتحرك لمساعدة السعوديين في أوروبا، لافتا إلى أن بني سعود سيبقون رؤساء رمزيين، مثل النظام الملكي في بريطانيا، لكن الشعب سيحتفظ بالسلطة نهاية المطاف.

يشار إلى أن هذا الأمير المتمرد هو جزء من جناح العائلة المالكة التي اشتبكت مع ابن سلمان، فضلا عن أن والده وأخته رهن الإقامة الجبرية في الرياض.