أخبار البعث

تحت شعار “نتعلم ونعلم… نبني ونعمر” انعقاد اجتماع الهيئة العامة السنوي لفرع نقابة أطباء الأسنان بحلب

بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية – رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي، انعقد مساء الامس اجتماع الهيئة العامة السنوي لفرع نقابة أطباء الأسنان بحلب تحت شعار “نتعلم ونعلم… نبني ونعمر”.
أكدت الرفيقة الحمصي أن حلب صمدت أمام حرب دامت سنوات ثمانية وناضلت وتحملت الإرهاب الذي صدرته دول العالم للنيل منها وانتصرت، مشيرةً إلى أنه رغم كل الألم في قلوبنا نفتخر بشهدائنا الذين رووا تراب هذه الأرض بدمائهم الطاهرة لننعم بالأمان والاستقرار.
كما أشارت الرفيقة الحمصي إلى أن توقيع ترامب على ورقة تهدي أرض الجولان إلى المغتصب نتنياهو ليس له أي قيمة على الصعيد القانوني والسياسي، وإن القرار “497” الصادر عن مجلس الأمن لعام 1981 أوضح الواقع القانوني للجولان على أنها أرض عربية سورية محتلة ويجب أن تعود لأصحابها.
ولفتت الرفيقة الحمصي إلى أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية تجمع كل الخبرات لما فيه الخير للإنسان، مثمنةً التاريخ العريق لهذه المهنة وتطورها عبر العصور.
وفي ختام حديثها وجهت الرفيقة الحمصي تحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار ولجرحانا ولجيشنا العقائدي ولشعبنا الصامد الذي التف حول جيشه وقائده الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية.
وبدورها نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فاديا ديب أكدت أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مناقشة هموم هذه المهنة والتحديات التي واجهتها خلال العام الماضي، وللاطلاع على ما تم تنفيذه من مقترحات وتوصيات.
من جانبه أوضح رئيس مجلس فرع نقابة أطباء الأسنان في حلب الدكتور أيمن سيد وهبة أن اجتماع اليوم هو لإلقاء نظرة عن كثب على انجازات العام الماضي بهدف التطلع إلى المستقبل بنظرة تفاؤلية، وتجاوز المحن بخطط مدروسة مؤكداً أن العلم هو السلاح الذي يتم تقديمه للزملاء والأبناء فالاستثمار في بناء الإنسان يعتبر أغلى استثمار.
كما تم تكريم أسر الشهداء من أطباء الأسنان، والأطباء النقابيين الذين مر على مزاولتهم المهنة أكثر من 30 عام.
حضر الاجتماع أمين فرع حلب الرفيق فاضل نجار، وأمين فرع جامعة حلب الرفيق الدكتور إبراهيم الحديد، وأعضاء قيادتي الفرعين، ومحافظ حلب السيد حسين دياب، وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة.