الشريط الاخباريسلايدسورية

إلى جانب واشنطن والكيان “الصهيوني”.. هذه الدول دعمت تنظيم “داعش”!

 

أورد موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي أسماء 7 دول تدعم تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرًا إلى أن فرنسا واحدة من تلك الدول.

الموقع نشر رسومًا توضيحية أعدها الكاتب والمؤلف الأمريكي، تيم أندرسون، للنشر في كتابه الذي سيصدر قريبا تحت عنوان “الحرب القذرة في سورية”، والذي ستناول الدول الداعمة لـ”داعش” الإرهابي، وطرق هذا الدعم.

الإنفوجراف بين أن النظام السعودي، وتركيا، ومشيخة قطر، والكيان “الصهيوني”، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، تدعم التنظيم وتسانده.

وأوضح دور كل منها في دعم “داعش”، حيث ذكر أنه في 2006 حصلت سلطات النظام السعودي على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء “داعش”، لمنع العراق من التقارب مع إيران.

وفي 2011، أضاف الموقع، سلحت الرياض المجموعات المسلحة في مدينة درعا، وقامت بتمويل وتسليح كل المسلحين في سورية، وحافظت على بقائهم منقسمين للحد من استقلاليتهم.

وفي الشمال، أتاحت تركيا للمسلحين الأجانب ممرا آمنا لدخول شمال سورية، وأنشأت تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، بالتعاون مع السعودية، وقادت ميليشيا “جيش الفتح” لغزو شمال سورية في 2015، كما أنها استضافت قادة الإرهابيين، ونظمت عملية بيع النفط الذي يستولي عليه “داعش” الإرهابي، إضافة إلى تقديم العناية الطبية لإرهابييه.

وفيما يتعلق بمشيخة قطر، ففي القترة من 2011 ـ 2013 قدمت مليارات الدولارات للإخوان المسلمين المرتبطين بالمجموعات الإرهابية مثل مجموعة “فاروق” إف إس إيه.

وبعد 2013 دعمت مشيخة قطر تحالف ميليشيا “جيش الفتح” والمحور التركي ـ السعودي.

دعم الكيان “الصهيوني” كان واضحا منذ البداية، وليس خافيا على أحد، حيث أمد جميع المقاتلين بالأسلحة والإمدادات الطبية، وكانت “داعش” و”النصرة” من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعمه.

لندن، أيضا، مدت الإرهابيين بالأسلحة للعمل مع جماعات “القاعدة”، واستمرت الإمدادات بصورة منتظمة لها، وسارت باريس على خطاها بتقديم الأسلحة لهم.

الدور الأمريكي كان الأكثر شمولية، فواشنطن وجهت ونسقت كل أنشطة الدول الداعمة لـ”داعش” الإرهابي، واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن ومشيخة قطر والعراق والسعودية لهذا الغرض.

ووفقا للموقع الكندي، فإن أمريكا أبعدت “داعش” عن المناطق الكردية وتركتهم يهاجمون سورية، وبحسب مسؤولين عراقيين فإن واشنطن كانت تمد التنظيم بالأسلحة بصورة مباشرة، عن طريق الإسقاط الجوي للأسلحة على المناطق التي ينتشر فيها.