محليات

“الشؤون” تتطلع نحو تطوير الروابط مع الجمعيات الأهلية

طرحت وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل مجموعة من والأفكار والاستفسارات حول عدد من المواضيع التي تخص”الضمان الصحي وظاهرة التسول والتشرد” وعرجت على آلية التعاقد مع المنظمات ومنصة المبادرات مع المتطوعين ومشروع عناقيد العمل الأهلي وغيرها.

وزيرة الشؤون ريما قادري أشارت في تصريح لـ”البعث ميديا” إلى أهمية حشد وتوجيه كافة الجهود الحكومية والأهلية نحو قنواتها الصحيحة لتحقيق أكبر فائدة وأثر من كم ونوعية الخدمات المقدمة للشرائح المستهدفة، بما يضمن وجود قطاع مهم للحماية الاجتماعية يعمل وفق الأهداف والأولويات الوطنية, مشيرةً إلى ضرورة  تبادل الأفكار والرؤى لتطوير مستوى الخدمات الأهلية لاسيما وأن الجمعيات تشكل الذراع التنفيذية للدولة لتحظى بالدعم والرعاية.

وحول ظاهرة التسول والتشرد أكدت قادري أن الوزارة غالباً ما تتحمل مسؤولية هذا الملف ولا تتذكره إلا من خلال التعامل بردة فعل مع أي حدث يبرز بهذا المجال, مؤكدةً على ضرورة تسويقه من خلال الجمعيات كونها الأقرب للأفراد من حيث العدد والانتشار خاصة على صعيد التوعية المجتمعية, لاسيما أن مشروع جسر العبور لم يحقق النجاح الكامل الذي كانت تنتظره الوزارة وهذا يتطلب تنظيم الأدوار والجهود.

كما تطرقت  قادري  على جدية الوزارة في توجيه إنذار لأي جمعية لا تقوم على أقل تقدير بالإبلاغ عن حالات موجودة في محيط عملها وهذا من باب المساءلة كونهم بحاجة لأن يلمس الناس الأثر الكمي والنوعي للجهد من باب الغيرة على المجتمع.

البعث ميديا – حياه عيسى