الشريط الاخباريثقافة وفنسلايد

الثقافة تحتفي باستقبال قطعتين أثريتين تعودان للقرن الرابع والخامس

خاص البعث ميديا – سوار ديب

 

 

برعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة أقامت المديرية العامة للآثار والمتاحف حفل إهداء قطعتين أثريتين سوريتين للمتحف الوطني بدمشق من المغترب السوري رضوان خواتمي.

 

وأشار الأحمد في كلمته إلى التدمير الذي لحق بالآثار السورية بالقول: طالت الكارثة بعض المتاحف فنهبت مقتنيات متحف إدلب الذي يضم أرشيف مملكة إيبلا العظيم، وكذلك مقتنيات متحف الرقة، ومتحف المعرة، وأفاميا، وبعض مقتنيات متاحف حمص، وبصرى الشام، لكن الأشد إيلاماً هو الدمار والتخريب الممنهج الذي طال المواقع الأثرية وأدى إلى اندثار كلي أو جزئي للكثير من الأبنية التاريخية والأثرية وهذا ما وقع في حلب القديمة وتدمر ودير الزور والرقة والمدن المنسية وغيرها.

 

وأكد الأحمد على أهمية ما قام به المغترب السوري رضوان خواتيمي بالقول: هناك نفوس أبية آلمها ما وقع على تراث بلادها من ظلم وحيف فانبرت تدافع عنه وتتدخل لإنقاذه ونجدته من التداول في أسواق النخاسة الثقافية وتعيده إلى بيئته وتربته التي ولد فيها.

 

أما المغترب السوري رضوان خواتيمي فقال: أسعدني جداً تمكني من إعادة قطعتين أثريتين لهما قيمتهما التاريخية إلى بلادي ومسقط رأسي سورية، وهما كانتا موجودتان في إيطاليا ويعود تاريخهما إلى القرن الرابع والخامس هذه الأبواب حملت وراءها 16 قرن قبل أن تحط رحالها عام 1960 في إيطاليا، لتعود اليوم بعد غربة نصف قرن.

 

مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون بدوره قال: السيد وزير الثقافة ابن جذورنا العربية الأصيلة الذي حفظ تراث وطنه وجده وحملها رسالة للأبناء والأحفاد فائتمنه القائد على ثقافتنا، السيد وزير السياحة الذي حمل رسالة من القائد ليوصلها إلينا وإلى العالم جاء فيها تعالوا واقرأوا التاريخ الذي يحاربه العالم.

 

يذكر بأن القطعتين الأثريتين هما مصراعا باب من الحجر البازلتي تم تهريبهما إلى إيطاليا ويعودان إلى العصر البيزنطي، يحملان زخارف نباتية وهندسية نفذت بطريقة النحت البارز.