دولي

موسكو: لا بديل عن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أهم عنصر استراتيجي في بنية الأمن العالمي والاستقرار الاستراتيجي، مؤكدة أنه لا يوجد بديل عن المعاهدة.

وأشارت الخارجية في بيان لها اليوم إلى أن أعمال الدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر 2020 حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي بدأت أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تمهد لمراجعة شاملة بناءة لعمل المؤتمر وتنعقد في أوقات صعبة تتعرض فيها المعاهدة نفسها والبنية الأمنية القائمة عليها لتحديات وتصطدم بتهديدات تتطلب إرادة سياسية وجهوداً مشتركة من جميع الدول المشاركة للتغلب عليها.

وأضافت الخارجية إن “معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ليس لها بديل فقد رسخت نفسها كقاعدة غير مشروطة لضرورة أخلاقية توجه أغلبية المجتمع العالمي إذ إن المعاهدة لم تعلن فقط عن أهداف سامية بل دفعت البلدان إلى اتخاذ الإجراءات في هذا الاتجاه”.

وأشارت إلى أن “هناك قلقاً متزايداً بشأن الوضع المحيط بالمعاهدة والتي يبدو أن تطبيقها أصبح موضع شك من جانب أحد البلدان الذي كان من بين المبادرين لمشروع قرار هذه المعاهدة” وقالت إن “المثير للقلق البالغ لدينا هو عدم تحديد الموقف بشأن مصير خطة العمل الشاملة المشتركة لحل الوضع حول البرنامج النووي الإيراني الذي اعتبر لفترة قريبة انتصاراً للدبلوماسية الدولية المبنية على أساس معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لكن تم رفضه بشكل غير مبرر من جانب أحد الأطراف”.

وأعربت الخارجية عن أملها في أن تساعد دورة اللجنة التحضيرية والمؤتمر الاستعراضي اللاحق على منع المزيد من الانهيار في الإطار القانوني الدولي في مجال عدم الانتشار النووي ونزع السلاح والحد من التسلح.