الشريط الاخباريدولي

الأمن الفرنسي يزج بأكثر من 200 عامل في السجون

قمعت الأجهزة الأمن الفرنسية، مظاهرات سلمية، خرج فيها قرابة 80 ألف متظاهر في مسيرات عيد العمال تلبية لدعوات النقابات الوطنية.

وبحسب مصادر إعلامية فرنسية، استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه لتفريق المحتجين وكذلك القنابل المسيلة للدموع، مبينة أن المظاهرات في أنحاء البلاد كان هادئا حتى الساعة الثانية بتوقيت فرنسا، إلا أن  الوضع توتر سريعا في ساحة إيطاليا (بلاس ديتالي) في باريس عند عندما تدخلت الشرطة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع مرارا لتفريق المتظاهرين.

وكالة الأنباء الفرنسية، زعمت  أن سيارة ووكالة تأمين وفرعا مصرفيا وعدة محال تجارية تعرضت للنهب والتخريب.

ومساء الأربعاء، أعلنت دائرة شرطة باريس توقيف 200 شخص قيد التحقيق، حسب حصيلة مؤقتة لنيابة باريس.

وشاركت نقابات عمالية ومحتجون في احتجاجات في أنحاء فرنسا بعد أيام من طرح ماكرون اقتراحات سياسة تشمل تخفيضات ضريبية تبلغ قيمتها نحو خمسة مليارات يورو (5,58 مليار يورو).

وقال فيليب مارتينيه الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل، إحدى أكبر النقابات الفرنسية، قبل انطلاق المظاهرة “يجب أن يكون الأول من أيار تجمعا لكل الذين يتظاهرون منذ أشهر وأشهر (…) ليقولوا إنه ينبغي تغيير السياسة الاجتماعية”.

هذا واشتكى مارتينيه أمام المتظاهرين من تعرضه للغاز المسيل للدموع الذي استخدمته عناصر الشرطة.

وأضاف: “قال وزير الداخلية ’أنا ممسك بالوضع وسترون‘ ويبدو أننا رأينا!”.