لحود وقبلان يدعوان للوقوف في وجه ما تسمى “ورشة البحرين”

قال الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود في بيان اليوم إن “أي مساهم بإضاعة حق العودة مدان بتهمة الخيانة العظمى ومحاكمته واجبة” داعياً إلى خطوات عملية عاجلة لمقاومة الصفقات المشبوهة، داعيا إلى الوقوف في وجه ما تسمى “ورشة البحرين” لأنها تستهدف القضية الفلسطينية.

وأضاف لحود “لمن يرى أن ما من حل إلا بمنح العدو صك براءة لجرائمه واحتلاله فليعد إلى محطات عام 2000 وعام 2006 ويتأكد أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي المفتاح الوحيد لردع أي خطر ودرء أي مخطط أو مؤامرة”.

بدوره أدان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة مؤتمر التطبيع الذي يعقد في البحرين ورأى فيه “حصان طروادة لإدخال الكيان الغاصب إلى النسيج العربي والإسلامي تمهيداً لتمرير صفقة العار المشؤومة لبيع فلسطين بأرخص الأثمان”.

وأكد قبلان أن فلسطين أرض مقدسة لا تخضع للبيع والشراء وكل تطبيع مع الاحتلال مشاركة له في ظلمه وغيه لافتاً إلى أنه طالما في الأمة مقاومة تأبى الخضوع للظلم وترفض العار فإن النصر سيكون حليفها.