محليات

 بعدما امتلأت بالحفر والمطبات..  ترقيع شوارع مدينة مصياف

بدا مجلس مدينة مصياف بترقيع شوارع مدينته المحفرة منذ سنوات، وذلك من خلال تخصيصها بعشرين ألف طن من مجبول  الإسفلت من قبل المحافظة وخدماتها الفنية، حيث قام بوضعها في الشوارع الأكثر سوءا وضررا، لعلها تخفف من وطأة حوادث المرور المفجعة التي تقع بين الحين والآخر.

وفي التفاصيل الأخرى قال المهندس سامي البصل رئيس مجلس المدينة: ندرك جيدا حاجة أغلبية شوارع المدينة للمجبول الإسفلتي نظرا لسوء شوارع وأحياء المدينة ن لكن الكميات التي تم تخصيصنا بها غير كافية، ولذلك كان لابد من اختيار الشوارع والأحياء التي لم يعد الوضع فيها يضاق، وأن عملية التوزيع هذه تم إقرارها من قبل أعضاء مجلس المدينة بشكل منطقي وعادل.

وزاد بصل: أن الكمية التي تم تخصيص مصياف فيها لا تفي بالغرض المطلوب، فمنذ سنوات لم يأتي المجبول الإسفلتي لشوارع المدينة الفرعية منها تحديدا، فما زلنا بأمس الحاجة إلى كميات مماثلة لتغطية حيزا مهما من شوارع وأحياء المدينة وبخاصة المتطرفة منها.

وأوضح رئيس مجلس المدينة بأنه تم مخاطبة الجهات المعنية بالمحافظة لتأمين المزيد من المجبول الإسفلتي لوضعها في أحياء القلع الأحمر الذي يشكو من سوء الخدمات في هذا الجانب ن وهذه حقيقة ندركها جيدا.

وأضاف المهندس سامي: أن قلة الإمكانيات وضعفها يسهم في زيادة الوضع سوءا، لكن مساعدة المجتمع الأهلي أحيانا تسهم معنا للنهوض ولو شكليا وطفيفا بالواقع الخدمي، وبخاصة في مجال النظافة وطلاء الاطاريف ووضع مقاعد في ساحات وحدائق المدينة، ونحن نعمل على تعزيز هذا الجانب  ورفع وتعميم  ثقافة التشاركية.

باختصار: يمكن القول لعل ترقيع شوارع المدينة خير من بفاءها مليئة بالحفر، على مبدا الرمد خير من العماء.

البعث ميديا – حماة – محمد فرحة