الشريط الاخباريمحليات

أكساد يراقب التصحر في الوطن العربي

يعمل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد على إنجاز العديد من البرامج والدراسات المتعلقة بقضايا مراقبة التصحر ومكافحته ولا سيما أن نسبة كبيرة من مساحات الأراضي في الوطن العربي غير صالحة للزراعة ما لم تتوافر الموارد المائية اللازمة.

المدير العام لـ أكساد الدكتور رفيق علي صالح أوضح خلال ورشة عمل عقدها المركز في مقره بدمشق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر أن المناطق الجافة وشبه الجافة تغطي على الصعيد العالمي نحو 48 مليون كيلومتر مربع ونسبة 75 بالمئة من مساحتها عبارة عن صحار طبيعية أو أراض مهددة بالتصحر وعلى الصعيد العربي نحو 66 بالمئة من الأراضي غير صالحة لأي نوع من الزراعة ما لم تتوافر الموارد المائية اللازمة وهذه الأرقام تنبه إلى ضرورة وأهمية تكاتف الجهود لمحاربة التصحر.

وبين صالح أن المركز أحدث برنامجاً خاصاً لمراقبة التصحر ومكافحته في الوطن العربي وأنه يعمل وفق منهجية خاصة لمراقبة التصحر وتقييمه على المستويات القومية والوطنية والمحلية ونفذ مشاريع متنوعة مرفقة بالبحوث والدراسات العلمية في مختلف الدول العربية حققت نتائج إيجابية بهذا الصدد.

كما أصدر مركز أكساد للمرة الأولى عربياً مرجعاً علمياً مهماً بعنوان “موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي” حسب صالح إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة متعلقة بتطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر لتقييم حالة الأراضي في سورية.

وتضمنت الورشة عددا من المحاضرات والعروض العلمية بالإضافة إلى توزيع بوسترات ومطبوعات أعدتها أكساد للتعريف بظاهرة التصحر ومخاطرها وطرائق معالجتها ومكافحتها ودور أكساد في مراقبة التصحر ومكافحته في الوطن العربي ومدى تطبيق فعاليات الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر.

يشار إلى أن أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر اعتمدت هذا العام عبارة “25 عاما لننمي المستقبل معا” شعارا لليوم العالمي لمكافحة التصحر والذي يصادف الـ17 من شهر حزيران من كل عام.