دولي

شخصيات أميركية: ترامب مسؤول عن جرائم الكراهية المتزايدة

على خلفية حوادث إطلاق النار التي وقعت خلال اليومين الماضيين، التي أوقعت عشرات الضحايا الأمريكيين، حمل مرشحون ديمقراطيون للانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة ومسؤولون أميركيون آخرون مسؤوليتها الرئيس دونالد ترامب الذي دأب على إطلاق تصريحات عنصرية تحريضية غذت وأججت مشاعر التطرف والعنف تجاه الأقليات في البلاد.

ونقلت وكالة رويترز عن السيناتور كوري بوكر قوله لشبكة سي.إن.إن الأميركية إن “ترامب مسؤول عن هذه الحوادث لأنه يؤجج الخوف والكراهية والتعصب”.

فيما شددت اليزابيث وارن المرشحة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على أن “الرئيس يحض شخصيا على العنصرية وعلى تفوق العرق الأبيض”.

بدوره قال المرشح الديمقراطي للانتخابات بيتو أوروركي إن “ترامب لا يحض على الخطابات العنصرية فحسب بل يحض على العنف الذي يليها أيضاً”.

واستخدم مرتكب جريمة وولمارت نفس تعبير ترامب قائلا في بيان قبل ارتكاب جريمته بانه يفعل ذلك ” رداً على الغزو اللاتيني لتكساس”.

وجدد الحادثان الاهتمام بالإرهاب المحلي حيث كان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أكد الشهر الماضي أمام مجلس الشيوخ أن معظم الإرهاب المحلي الذي خضع لتحقيق المكتب “مدفوع بالعنف المرتبط بأنصار نظرية تفوق العرق الأبيض”.

بدوره قال المسؤول الجمهوري في ولاية تكساس جورج بريسكوت بوش في تغريدة ” بات من الواجب حاليا الوقوف بحزم بوجه هذا الإرهاب الأبيض والذي يمثل تهديدا فعليا علينا القضاء عليه”.

واعتبر روبرت ماكنزي المسؤول في هذا المركز أن السلطات تأخرت في التحرك لمواجهته وكتب في مطلع السنة الحالية ” حتى في عهد الديمقراطي باراك أوباما تجاهلت أجهزة الاستخبارات مرارا تهديدات مصدرها اليمين المتطرف لأسباب سياسية”.