الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يستعيد السيطرة على مواقع هامة بريفي حماة وإدلب

واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها في محاور عدة ضد تنظيمي “جبهة النصرة” و”كتائب العزة” وغيرهما من المجموعات الإرهابية محققة خلال الساعات الماضية تقدما جديدا في ريف إدلب الجنوبي بعد استعادة عشرات القرى والبلدات بريف حماة الشمالي.

ونفذت وحدات من الجيش تمهيدا بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد تحصينات ومقرات الإرهابيين في محيط بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي المتاخم للحدود الإدارية لريف حماة الشمالي قبل أن تخوض اشتباكات عنيفة استمرت ساعات عدة مع المجموعات الإرهابية التي تضم في صفوفها الآلاف من المرتزقة الأجانب انتهت بالقضاء على آخر فلولها في البلدة بعد تكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في حين فر الباقون باتجاه مناطق انتشارهم في عمق منطقة خفض التصعيد ولا سيما باتجاه مدينة خان شيخون.

واتسمت العملية العسكرية بالانقضاض الخاطف والمناورة بالتزامن مع كثافة نارية على التحصينات التي أنشأها الإرهابيون على مدى سنوات انتشارهم في تلك المناطق.

ويقول أحد القادة الميدانيين لمراسل وكالة الأنباء العربية السورية إن وحدات الجيش اتبعت خلال عملياتها الأخيرة أسلوب التقدم من محاور عدة في وقت متزامن مع عنصر المفاجأة قبل الدخول باشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التي كانت تنهار خلال ساعات أمام ضربات الجيش المركزة والفرار باتجاه الشمال إلى عمق مناطق انتشارها تاركة وراءها جثث ارهابييها وحطام آلياتها وكميات كبيرة من الذخائر اضافة الى شبكات معقدة من الأنفاق التي كان الإرهابيون قد حفروها بأدوات وآليات حفر حديثة بعضها أمريكي الصنع وصلتهم عبر الأراضي التركية وبإشراف نظام أردوغان الأخواني.

وكشفت مصادر محلية وإعلامية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في إدلب وريف حماة الشمالي تسلموا معدات حديثة أمريكية الصنع خاصة بحفر الأنفاق والخنادق وصلتهم عبر الأراضي التركية مع عدد من المهندسين الاختصاصيين من جنسيات عربية.

واستعادت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على قرى وبلدات تل ملح والجبين وحصرايا والأربعين والزكاة والصخر وتل الصخر وصوامع الجيسات وقرية سكيك وتل سكيك بريفي حماة وإدلب بعد معارك ضارية دكت خلالها تجمعات الارهابيين ومعاقلهم وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وتتابع وحدات الجيش عملياتها ضد المجموعات الإرهابية التي تنتشر بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والتي تتلقى دعما غير محدود بالسلاح المتطور والطيران المسير والعربات المدرعة من قبل نظام أردوغان الاخواني وأنظمة خليجية وغربية.

سانا