دولي

واشنطن تستغل “تملصها” من معاهدة ستارت

أعلنت الولايات المتحدة اليوم إجراء تجربة على صاروخ متوسط المدى وذلك بعد انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى.

ونقلت فرانس برس عن وزارة الدفاع الامريكية “بنتاغون” قولها في بيان اليوم إن الاختبار أجري يوم الاحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا مشيرة إلى أن الصاروخ حلق لأكثر من 500 كيلومتر.

وكشف البيان عن عزم الوزارة تطوير أسلحة جديدة متوسطة المدى في وقت أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن بلاده ستسرع وتيرة تطوير الصواريخ التقليدية الجديدة “أرض جو” لافتا إلى أن واشنطن بدأت عام 2017 ابحاثا حول انظمة الصواريخ هذه.

وكانت تجربة إطلاق هذا النوع من الصواريخ محظورة في السابق وفق معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع روسيا التي حذرت من حدوث سباق تسلح جديد نتيجة الانسحاب الأمريكي من المعاهدة.

وتنص المعاهدة على اعتبار كل الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر محظورة وخارجة عن القانون.