المعلم والمبعوث الصيني: أهمية التنسيق لمكافحة الإرهاب
استقبل وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، شيه شياو يان، المبعوث الصيني الخاص إلى سورية، والوفد المرافق له.
المعلم والمبعوث الصيني بحثا، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية التنسيق الدائم والمستمر بينهما، وعلى كل المستويات.
كذلك تطرق الطرفان إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب في سورية لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والتهديد الذي تشكله على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتوازي مع تحقيق التقدم في العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
وزير الخارجية قدم عرضا مفصلا للتطورات السياسية والميدانية في سورية، وبشكل خاص النتائج التي تم التوصل إليها مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، وأيضا عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأشار المعلم إلى الأهمية التي توليها سورية لعلاقتها مع الصين، وتقديرها لموقف بكين الداعم لها في حربها على الإرهاب، وإلى دورها المهم على الساحتين الدولية والإقليمية.
من جهته عرض المبعوث الصيني نتائج المحادثات التي أجراها في طهران وجنيف، خلال الأيام الماضية، مع كبار المسؤولين الإيرانيين، ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، مشددا على رفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية، وأهمية إحراز تقدم في العملية السياسية.
هذا وحضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين، وأيمن رعد مدير إدارة آسيا، ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص، إضافة إلى فونغ بياو سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق.