محليات

خبز مصياف.. 109 طن دقيق لـ45 مخبزا وتلاعب “البعض” بالمخصصات

قال رئيس شعبة حماية المستهلك بمصياف المهندس نادر إسماعيل: أن حاجة منطقة مصياف من الدقيق التمويني 109 طنا لـ45 فرنا ومخبزين حكوميين، لم نضبط يوما كيسا واحدا يباع دقيقا، لكن ما يشكو منه المواطن بين الحين والآخر هو سوء تصنيع الرغيف أو تلاعب في الوزن.

في حين قال رئيس دائرة الرقابة بحماة نعمان الحاج: كثيرا ما يتم ضبط مخابز وافران في مدينة حماة تتلاعب في الكميات المخصصة لها من الدقيق وبيع قسما من هذه المخصصات، حيث تم قبل يومين ضبط مخبزين يستعدان لبيع خمسة عشر كيسا من مخصصاتهما خلافا للأصول.

وزاد نعمان يضاف الى ذلك بأنه تم ضبط دقيقا به حشرات وهذا سببه سوء التخزين وإطالة مدته، وبين ما يجري في مخابز مصياف ومخابز حماة حكاية طويلة، حيث تنقل الـ109 طن مخصصات منطقة مصياف على مدار الأسبوع بتكلفة أجور عالية في حين سيارة المطاحن هي من يوصل مخصصات مخابز حماة اليها، ومع هذا لا يتلاعب أصحاب مخابز حماة بالدقيق وأن وجد فهذا نادرا ما يحدث وفقا لحديث رئيس شعبة حماية المستهلك بمصياف.

وأضاف: بأن جل مخالفات مخابز منطقة مصياف تتمثل في نقص الوزن بحثا عن ربح يعوض خسارة وتكلفة أجور النقل، ومع هذا ننظم أسبوعا العديد من المخالفات بحق المتلاعبين بالون وسوء تصنيع الرغيف.

منوها إلى أن نوعية الخميرة وجودتها أيضا تؤثر على نوعية المنتج من الرغيف، إلا أنه بشكل عام جيد في أغلب الأحيان.

الخلاصة: تبقى قضية المتاجرة بالدقيق التمويني استنزافا للمادة لا يجوز التغاضي عن مرتكبيها والمتاجرين بها وهي المعدة لصناعة الرغيف، في الوقت الذي كنا نأمل أن نسمع خبرا عن ملابسات الدقيق المجبل وما آلت إليه النتائج النهائية، في الوقت الذي همس صديق ظريف قائلا: ستجل ضد مجهول كما هو واقع حال حرائق الغابات.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة