“القائد المؤسس حافظ الأسد – المدرسة و النهج في مواجهة التحديات ” في ملتقى البعث للحوار في اللاذقية
أقام فرع اللاذقية للحزب – مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي الجلسة الثانية لملتقى البعث للحوار بعنوان ” القائد المؤسس حافظ الأسد – المدرسة و النهج في مواجهة التحديات ” و ذلك على مدرج الباسل في شعبة المدينة الثالثة و استضاف الملتقى
الرفيق الباحث الدكتور محسن الخير – أمين فرع اللاذقية للحزب سابقاً و سفير سابق.
و عرض الرفيق الخيّر لمحطات و مواقف عايشها في مسيرة القائد المؤسس منذ انتخابه قائدا للحركة الطلابية في ثانوية الشهيد جول جمال حيث تجلّت عنده السمات القيادية و القدرة على مواجهة التحديات و استقطاب الطلبة بما تميّز به من صفات حميدة و روح الشجاعة و الجرأة و الإقدام.
و لفت الخيّر إلى أن القائد المؤسس جسّد ضمير الأمة العربية و وجدانها و قدّم المثل المشرّف في ربط القول بالفعل بكل قوة و حكمة و تحلّى بالصدقية المعهودة في كل مواقفه ما جعله محط احترام و تقدير القاصي و الداني و ظلّ المدافع القوي عن القضية الفلسطينية و كل القضايا العربية العادلة و أرسى البناء المتين للدولة الحديثة ما عزز الموقع الريادي لسورية عربيا و إقليميا و دولياّ و شهدت سورية في عهده الإنجازات الكبيرة في كل المجالات و القطاعات و أرسى التعددية السياسية و الاقتصادية فكان المؤسس لسورية لأنه ابن الشعب الذي خرج منه و نشأ نشأة وطنية و قومية بعثية أصيلة عايش فيها واقع الأمة بكل آمالها و آلامها و كرّس كل القيم السامية العظيمة في مسيرة حياته النضالية و وقف في وجه كل المخططات التآمرية والعدوانية و رفض كل الإملاءات و الضغوط ما جعل أبناء العروبة يجدون فيه رمز العروبة و ضمير الأمة العربية و كان القائد المؤسس بفكره و نضاله و مواقفه أمين البعث و نهجه و شموخه فكانت مسيرته النضالية تمثل الخط البياني لمسيرة الحزب الصاعدة في كل محطات حياته النضالية الوطنية و القومية .
و بدوره الرفيق الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي أكّد أن القائد المؤسس حافظ الأسد كان عظيما في كل ما قدمه لهذه الأمة و عندما نستذكر القائد المؤسس و مسيرته النضالية الشامخة المضيئة تتدافع في الذاكرة الإنجازات و الصروح و المواقف المشرّفة من القضايا العربية و القومية العادلة و في مقدمتها القضية الفلسطينية و موقفه المشرف من الصراع العربي الصهيوني و بناء الدولة الحديثة و الكثير من الإنجازات الكبرى في الاقتصاد و الزراعة و الصناعة و بناء الإنسان في التعليم و الثقافة فغدت سورية منذ فجر التصحيح دولة لها موقعها و دورها المحوري المؤثر و الفاعل.
و أكد د. درويش أن ما أرساه و أسسه القائد المؤسس مستمر و متجذر بفضل القيادة التاريخية الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
و اغتنت جلسة الملتقى بالعديد من المداخلات و الأفكار و الرؤى التي قدمها الرفاق الحضور حول مآثر القائد المؤسس و مواقفه النضالية الوطنية و القومية و إرساء البناء المتين للدولة الحديثة .
يدير الملتقى الرفيق الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي
حضر الملتقى فعاليات حزبية و رسمية و شعبية و فكرية و اجتماعية .
البعث ميديا – اللاذقية – مروان حويجة