أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

بيان قيادة الحزب في الذكرى العشرين لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد

أصدرت قيادة الحزب بياناً في الذكرى العشرين لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد.

وجاء في البيان: “تعج النفوس بالمشاعر الوطنية والقومية الجياشة ونحن نستذكر قائداً تاريخياً متميزاً في ذكرى رحيله، مؤسس سورية المعاصرة وفاتح عصر جديد في الواقع العربي، عصر التحرر والمقاومة والعروبة ، القائد المؤسس حافظ الأسد”.

وأضاف البيان: إن “المقارنة بين ما قبل حافظ الأسد وما بعده تؤكد هذه الحقيقة. فقد كانت سورية قبله بلداً متوتراً تتغير الأنظمة السياسة فيه كل عامين، بل كانت بعض الأنظمة تستمر أشهراً قليلة ثم تنهار تحت رفض الجماهير الشعبية وإرادتها الحرة. لم يكن لدى السياسيين إرادة التفكير بنهضة الاقتصاد والتعليم وخلاص المجتمع من حالة الكفاف والركود”.

وتابع البيان: “أصبحت سورية به ومعه دولة ناهضة تتمتع باستقلال حقيقي في منطقة تعج بالتبعية وحدث تحول تاريخي لا مثيل له في تجارب الدول النامية ، وهو أن تنهض دولة نهضة شاملة دون الاستدانة من البيوتات المالية العالمية انطلاقاً من أن الاستقلال لا يتجزأ، فمضمونه السياسي يستند إلى مضمونه الاقتصادي والاجتماعي”.

كما أشار البيان إلى أن سورية تحولت خلف قيادة القائد الخالد التاريخية من حالة الضعف والتوتر إلى حالة الفعل والنهضة، وأضحت مركزاً لعروبة متجددة كادت أن تموت وسط هجمة عسكرية وثقافية وإعلامية ضد أمة عربية دورها نوعي ومشهود في بناء الحضارة الإنسانية، مضيفا: إن “الأعداء ظنوا بأن رحيله سيترك سورية لقمة سائغة أمام عدوانهم المركز، متعامين عن حقيقة أن سورية فيها شعب حي ومتمرس في مقارعتهم. وأن هذا الشعب الذي أنجب حافظ الأسد قادر على التصدي لهم في كل المراحل والمحن”.
وأكد البيان أنه من لدن هذا الشعب برز القائد المجدد بشار الأسد ليؤكد أن القلعة متينة وأن البناء يعلو في ظروف جديدة وتحديات قديمة جديدة. ولقد صدمت هذه الحقيقة أعداء سورية والعروبة، فحشدوا ما لم يحشدوه من قبل في حرب واحدة، مستخدمين القوة العسكرية العدوانية المباشرة والاحتلال والإرهاب المرتزق والعدوان الإعلامي والنفسي والاقتصادي، لعلهم ينهون هذه الظاهرة الخطيرة على مشاريعهم ، واسمها سورية.

وأضاف: “اليوم يشهد العالم كله كيف يحقق هذا الشعب العظيم معجزة جديدة خلف قيادة القائد بشار الأسد الأمين العام لحزبنا – رئيس الجمهورية”، لافتاً إلى أنه تحول تاريخي في تصدي سورية لطغيان مركز ومتراكم ومنفلت من عقاله، وهو تأسيس جديد لوطن لا يمكن أن يفرط باستقلال قراره مهما كانت التحديات.

وختم البيان بالقول: إن “حزبنا بمناضليه في سورية وعلى الساحة العربية يتقدم باسم جماهير الشعب والأمة بأسمى آيات الإجلال والتقدير إلى روح القائد المؤسس حافظ الأسد في هذه الذكرى، وعهداً بأن سورية سوف تستمر تقدماً وانتصاراً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد مهما كانت التحديات . فسورية والنصر صنوان.. وحاضرنا كما تاريخنا يشهد بذلك”.