الشريط الاخباريمحليات

خلال ورشة عمل.. طباع: وضع خطة متكاملة لتطوير العملية التربوية

في إطار متابعة مشروع التنمية المهنية للموجهين المتضمنة نهج المدرسة المتكامل والذي تنفذه وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وخلال افتتاحه ورشة عمل لتدريب الموجهين الأوائل على دليل عمل المشرف التربوي، أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع وجوب وضع خطة متكاملة لتطوير العملية التربوية وصولاً لتحقيق جودة التعليم، وأهمية دور الموجه في العملية التربوية كصلة وصل بين الطالب والوزارة.

ولفت طباع إلى أهمية الإدارة المدرسية المتكاملة للانتقال إلى التميز الإداري، و تشكيل فريق مهمته متابعة زيارات المدارس للاطلاع على واقع المدارس والاستماع إلى المشكلات والمقترحات، وليس التقويم فحسب، وتفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي ليكون كالمدرس، من خلال اتباعه طرائق تربوية وإنسانية ، وتحديد ساعات مخصصة للإرشاد.

وأوضح طباع “بحسب مصادر في الوزارة” أنه تم في هذا العام التحاق عدد كبير من التلاميذ والطلاب في المدارس فاق التوقعات، وافتتحت المدارس أبوابها وكانت مستعدة لتطبيق البروتوكول الصحي فيما يخص جائحة كورونا، حيث لم يتم تسجيل أي عدوى من داخل المدرسة، وكانت الوزارة حريصة على تقصي كل حالة ومتابعتها، وتعويض الفاقد التعليمي لها.

وشدد طباع على متابعة فرز الناجحين في مسابقتي الوكلاء والعقود على المدارس قبل صدور قراراتهم لملء الشواغر، ومحاسبة كل مدير مدرسة وموجه في حال وجدت شواغر، مبيناً أن الوزارة تتابع موضوع تطوير المدرسة الالكترونية ، والامتحانات لتكون مؤتمتة، والتدريب على بناء الأسئلة المؤتمتة، وستقوم الوزارة بتطوير غرفة عمليات للتواصل مع الموجهين في جميع أنحاء سورية.

ومن جانبه أكد مدير برنامج التعليم في منظمة اليونيسيف بدمشق فريدريش أفولتر أهمية حوار الموجهين مع الأطر التدريسية لأنهم عماد العملية التعليمية، وهم يمتلكون الحلول، وعدم الاقتصار على دور التقويم.

يشار إلى أن الفريق المركزي والإشرافي سيقوم بجولات على التطبيق ضمن المدارس بمعدل زيارتين لكل محافظة, وبجولات ميدانية على غرف المصادر لمتابعة آلية استثمارها.

ويتضمن برنامج الورشة، التعريف بمفهوم الإشراف التربوي وأساليبه ومبادئه الأساسية, والبروتوكول الصحي المعتمد من وزارة التربية, والإدارة المدرسية المتكاملة, ودور الإرشاد النفسي والتربوي، ومهارات التعليم والتعلم في القرن الحادي والعشرين، والتعريف بدليل التقويم للمشرفين التربويين والاختصاصيين.