أخبار البعثالشريط الاخباري

بلال: ضرورة تقويم الأخطاء وتطبيق المقترحات

برئاسة الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم؛ عقد اليوم اجتماع هيئة مكتب التعليم العالي المركزي وذلك على مدرج فرع جامعة البعث للحزب.

وأكد الرفيق بلال ضرورة تقويم الأخطاء وتطبيق المقترحات، فالاعتراف بالأخطاء لا يعني ضعفاً بل هو قوة، مبيناً أن القيمة العلمية للجامعات يجب ألا تضمحل ويخف بريقها، وخاصة بعد التجربة المريرة التي مرت بها بلدنا والتي أدت إلى هجرة الكثير من الأساتذة والطلاب، ولكن رغم ذلك استمرت عملية التعليم بالجامعات مع تحمل الأساتذة الصعوبات والأخطار، لافتاً إلى أن استمرار دوام الجامعات انتصار كبير وهذا ما كان يؤكد عليه الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية خلال سنوات والحرب، وظهر ذلك جلياً من خلال العديد من المراسيم التي صدرت ودعمت جودة التعليم والبحث في جامعاتنا، مشيراً إلى أهمية المفاضلات الجامعية والتحضير الجيد لاستقبال العام الدراسي 2021/2020، كما بين ضرورة الاهتمام بالجامعات، ولاسيما البنى التحتية والكوادر الطلابية والتعليمية عن طريق دعم المشافي الجامعية وإعادة صيانة المخابر العلمية وافتتاح مشفى جامعة البعث في بداية العام القادم.

من جانبه الرفيق الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي قدم شرحاً بين فيه خطة عمل الوزارة للعام الدراسي 2020-2021 مستعرضاً المراسيم التشريعية التي تخص قطاع التعليم العالي والصادرة لهذا العام والتي شملت كافة جوانب قطاع التعليم العالي، كما تطرق الرفيق إبراهيم إلى مجموعة من الدراسات التي ستصدر كمراسيم خلال العام القادم، ومنها تطوير السكن الجامعي وتحويله إلى هيئة مستقلة مادياً وإدارياً لإعطائهم الاستقلالية في كيفية تحديد شروط ومعايير السكن، واستثمار المنشآت التابعة للسكن وإدخال القطاع الخاص كشريك في إنجاز مباني السكن الجامعي بإشراف مجالس الإدارة والجامعات لكي نضمن عدم استغلال أبنائنا الطلبة، بالإضافة لمشروع مرسوم إحداث مشفى جامعة البعث حيث سيتم افتتاح هذا المشفى في آذار 2021 والعمل يسير بوتيرة عالية، وكذلك مشروع مرسوم لرفع قيمة جائزة الباسل للخريجين الأوائل والطلب من الجامعات التجهيز لإصدار إعلان تعيين معيدين مع التركيز على الكليات والاقسام التي لا يتوفر فيها عدد كاف من أعضاء الهيئة التدريسية.

وأكد الدكتور إبراهيم ضرورة التركيز على البحث العلمي وربط الأبحاث الدراسات العليا في المشاريع التنموية والاقتصادية، وربطها بسوق العمل ومؤسسات الدولة وتطوير الخطط والمناهج الدرسية في الجامعات، والعمل على تطابق المناهج بين جميع جامعات القطر للسنة الأولى والثانية للاختصاصات المتشابهة، والاعتماد على الكتاب الجامعي الالكتروني كمرجع للطالب في دراسته ووضع برنامج للإصلاح الإداري من أجل بناء الهياكل التنظيمية للجامعات.

كما ناقش الاجتماع التقارير والمقترحات والمداخلات التي تقدم بها أعضاء هيئة المكتب، وأجاب الرفيق محسن بلال ووزير التعليم العالي على جميع المداخلات.