أخبار البعث

الشعبة المركزية والمدينة الرابعة في فرع دمشق للحزب تعقدان مؤتمرتها السنوي بحضور الرفيق عزوز

(دمشق – بسام عمار):

عقدت الشعبة المركزية في فرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين اليوم في المركز الثقافي العربي بالمزة.

مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة رفع سن التقاعد للصحفيين وطبيعة العمل وتأمين مستلزمات المهنة وعودة الإصدار الورقي للجرائد وتثبيت العمال والإسراع بتعديل قانون الإعلام وسد النقص الحاصل بالكوادر وإسناد المهام الإدارية والحزبية للشباب وتطوير طريقة المناظرات الثقافية والإسراع بإصدار الملاكات العددية والأنظمة الداخلية للمؤسسات وان يكون قضاة التحقيق من مرتبة مستشار ورفع قيمة عقود المحامين المتعاقدين مع القطاع العام.

الرفيق عزوز نقل لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم، ومن خلالهم الى الرفاق في الجهات التي يمثلونها، مشيرا إلى أن القيادة تعول كثيرا على مؤتمرات الشعب المهنية لجهة تطوير العمل الحزبي والمهني كون اعضاؤها يملكون الخبرة والكفاءة والمقدرة على التطوير والتجديد في المؤسسات الحزبية والجهات التي يعملون بها، وكانت مؤتمرات هذه الشعب منابر نضالية وفكرية وتطويرية على الدوام وما قدم فيها من طروحات وأفكار تمت الاستفادة منها بتطوير العمل الحزبي بمختلف مجالاته، وهو ما نؤكد عليه دائما لضرورة أن تكون المؤتمرات تطويرية ونوعية وليست لمجرد الانعقاد لأننا اليوم بحاجة الى نقلة نوعية بآلية عقدها وتكريس ثقافة جديدة وإتباع آليات جديدة للحوار والنقاش لان النمط التقليدي لم يعد يحقق الغاية المطلوبة، مشدداً على ضرورة الطرح والنقاش بحرية وشفافية واعتماد النقد الموضوعي التطويري وان يكون هدفنا الأول والأخير المصلحة الوطنية وتطوير مؤسساتنا الحزبية والجهات التي نعمل فيها، وأضاف: إن التقرير المقدم للمؤتمر مهم ومفيد وفيه افكار ومقترحات تدل على الاداء الجيد والخبرة بالعمل وهذا الامر ليس بجديد على الشعبة التي نعتز بها وبغيرها من مؤسساتنا الحزبية، منوها الى ان المداخلات التي قدمت اتسمت بالمنطقية والمهنية والغيرة على العمل وملامستها للواقع، منوها بضرورة ان يعكس الرفاق هذه المقترحات خطط وبرامج عمل تطور الاداء في مؤسساتهم والجانب المهني في عملهم وان يكون دورهم فاعل في تطوير التشريعات والقوانين، لافتا الى الدور الوطني الكبير الذي لعبه الاعلام الوطني العام والخاص والعاملين فيه خلال الاعوام الماضية من خلال تصديهم للحرب الاعلامية الشرسة وإظهار زيف وكذب هذه الوسائل وهدف هذه الحرب ومواجهة الحصار الاعلامي على القنوات الوطنية الى جانب تقديمه للعشرات من الزملاء الاعلاميين الذين استشهدوا، والذي سيبقى اعلاما مقاوما، مشددا على أن الحقيقة التي يمتلكها الشعب السوري ومصداقية الإعلام الوطني هما أقوى من سلاح العدو كله وأساليب التضليل والتزييف التي يستخدمها.

وأكد الرفيق عضو القيادة أن سورية تتعرض منذ عشرة أعوام إلى عدوان تتحالف فيه كل قوى الشر في هذا العالم، من أقوى دول الاستعمار التقليدي والجديد إلى أدنى الأتباع والعملاء، وتستخدم فيه كل الأسلحة الفتاكة وصولاً إلى عقيدة التكفير والإرهاب والتدمير والقتل، كما تستخدم أدوات التجويع والمقاطعة بجميع أنواعها، وهي أول حرب يستخدم فيها سلاح التضليل الإعلامي على هذا المستوى من التركيز والفعاليات والتكنولوجيا المتطورة، مشددا على سلاح الحقيقة الذي يملكه الشعب العربي السوري الأبي وقائده السيد الرئيس بشار الأسد أقوى من أسلحتهم وقواهم وتضليلهم ولو كان الأمر غير ذلك لاستطاعوا إنهاء المسألة في أسابيع، داعيا الى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل الفرقة الحزبية والاهتمام بالتنسيب النوعي مبينا ان العمل الحزبي يكمل العمل الحكومي والهدف خدمة المصلحة العامة.

أمين فرع دمشق للحزب الرفيق حسام السمان أوضح أن الجانب التنظيمي شهد خلال الفترة الماضية تطورا كبير في الفرع من خلال المتابعة المستمرة لواقع العمل في الشعب والفرق واليوم هناك استقرار فيه ومتابعة لموضوع التنسيب، مبينا انه خلال الفترة الماضية تمت اقامة العديد من الندوات والمنتديات الفكرية والحوارية التي تناولت موضوعات سياسية واقتصادية مهمة وكان للرفاق في الشعبة دور مهم بإنجاحها.

في سياق متصل عقدت شعبة المدينة الرابعة مؤتمرها السنوي في مدينة الشباب، حيث أكد الرفيق عزوز على ضرورة الابتعاد عن العمل المكتبي والقيام بالعمل الميداني ولاسيما في شعب المدينة والتواصل الجيد مع لجان الإحياء والوقوف معهم في كل الأعمال الخدمية التي يقومون بها وحل الصعوبات التي تواجههم والاستماع إلى هموم المواطنين من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية ضمن عمل الشعبة وبحضور دوائر الخدمات المعنية لان هذه اللقاءات تظهر تواجد الحزب وتساعد المواطنين في حل مشكلاتهم وتظهر مدى فاعلية المؤسسات الخدمية، ورفع توصيات إلى قيادة الفرع عن الواقع الاقتصادي والخدمي في هذه الأحياء لتتم مخاطبة الجهات المعنية لايجاد الحلول لها، والإشارة إلى مواقع الخلل والفساد بشكل دقيق وموثق، مشيدا بالتقرير الجيد المقدم للمؤتمر والمداخلات التي عكست وعي الرفاق وحرصهم على تطوير العمل الحزبي والخدمي في مجال عمل شعبتهم.

محافظ دمشق الرفيق عادل العلبي اكد ان المحافظ تعول كثيرا على ما يطرح من قضايا خدمية واقتصادية وتربوية في المؤتمرات الحزبية والخدمية حيث تتم الاستفادة منها في تطوير الواقع الخدمي في الاحياء وما يقدم يلقى المتابعة والاهتمام ويتم العمل على المعالجة، وما قدم بمؤتمرات الفرق تمت معالجة بشكل مباشر، مبينا ان المعنيين في مديريات المحافظة متواجدون بكل مستمر في الاحياء لمعالجة المشكلات الى جانب معالجة الشكاوى المقدمة من المواطنين.