“نسر” يخلق المنافسة ويشجع على العمل

البعث ميديا – فداء شاهين
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع جامعة دمشق إلى ترميم التقصير الذي أصاب البحث العلمي لجهة إهمال نشر الأبحاث والرسائل في المجلات المحكمة سواء داخلياً وخارجياً من خلال إطلاق المرحلة الثانية من قواعد البيانات البحثية الوطنية NSR التي تسعى إلى نشر ثقافة البحث العلمي وتسهيل الوصول إلى جميع الأبحاث والمجلات العلمية النوعية.
وتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم عن الورشة الأولى التي أتت بعد الاستحقاق الرئاسي، حيث أن الوزارة تدعم البحث العلمي ووقعت 49 عقدا بحثيا بين الهيئة العليا للبحث العلمي مع الوزارات والمؤسسات المختلفة، بقيمة مالية حوالي 840 مليون، كما يوجد أكثر من مليار ليرة في صندوق البحث العلمي مخصصة لخدمة البحث العلمي .
وبينت معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سحر الفاهوم أن عدد المجلات العلمية المحكمة للنشر الخارجي 159 مجلة في حين يبلغ عدد المجلات العلمية المحكمة للنشر الداخلي 74 مجلة كما تم اعتماد نظام التحكيم الالكتروني من قبل مجلس التعليم العالي، علما أن عدد الأجهزة البحثية في الجامعات الحكومية بلغ 5504.
وأشار مدير الجودة في الوزارة حسام عبد الرحمن إلى أن الوزارة تركز على ثلاثة محاور “البحث العلمي ، وجودة المجلات ، وتقييم أداء أعضاء الهيئة التعليمية وجودة البرامج والمقررات”، كما صدر قرار عن مجلس التعليم العالي لتصنيف الجامعات محلياً، علماً أنه يوجد قائمتين في مكاتب نسر في الجامعات قائمة المجلات المعتمدة للنشر من اجلال الترقية، وقاعدة ثانية تضم الجامعات غير السورية المعترف بها بوجد 6 الاف جامعة.
وأوضحت الدكتورة سونيا أحمد أن افتتاح مكاتب نسر في الجامعات الحكومية يساهم في خلق ارتباط دائم بين جامعة دمشق و الوزارة مع الجامعات من أجل ارشفة جميع رسائل الماجستير والدكتوراه ومتابعة الاعمال وتبسيط الاجراءات وتخفيف الروتين، وبهدف خلق منافسة بين الباحث والاخر والتشجيع على زيادة العمل.
ولفت مدير البحث العلمي الدكتور شادي العظمة إلى أن عدد النشرات الجامعية خارجياً على مستوى المنطقة احتل المركز الأخير بسبب الحرب وحالياً بدأت تتزايد بشكل جيد ونشرت جامعة دمشق 115 مقالة خلال العام الماضي في المجلات النوعية كما أن قاعدة بيانات نسر أصبحت متاحة على الانترنت.
حضر الورشة أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور خالد الحلبوني ورؤساء الجامعات الخاصة والحكومية.