حماهمراسلون ومحافظات

الطاقات البديلة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في ملتقى البعث بحماة

أقامت شعبة المدينة الثانية للحزب الجلسة الثانية لملتقى البعث للحوار الفكري، وذلك على مدرج مجلس مدينة حماة بعنوان”الطاقة البديلة والمشاريع الصغيرة كحل للمشكلات التي تواجهنا في ظل الحصار الاقتصادي”، بحضور الرفيق أمين فرع حماة للحزب المهندس أشرف باشوري، واستضاف الملتقى الرفيق غسان خليف، مستثمر في قضايا الطاقات البديلة، والدكتور محمد عبادة المراد، دكتور في الاقتصاد.

حيث استعرض الدكتور المراد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها الرئيسي في اقتصاد الدول وقدرتها الاستيعابية للعمال، وأوضح في لمحة تاريخية عن فائدة المشاريع الصغيرة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية التي أنشأت لاحقاً دولاً صناعية كبرى.
وأشار الرفيق المراد إلى ميزات المشاريع، كاستطاعة إحداثها في المدينة والريف، ولا تتطلب كوادر احترافية، وقربها من السوق المحلي، ودورها في تخفيض تكاليف الإنتاج كونها ليست بحاجة مستلزمات المعامل الكبرى.
وأكد المراد على أهمية وضرورة الدراسة الصحيحة لأي مشروع صغير متوسط وتحديد الاحتياجات وإعداد جدوى اقتصادية صحيحة والتركيز على إدارة الوقت لإنجاح المشروع.
وقدّم خليف عرضاً تفصيلياً عن محطات الطاقة البديلة عالمياً ومحلياً، مشيراً للعوامل التي تسبب نجاح مشاريع الطاقة البديلة التي تربط على الشبكة العامة، مسهباً في شرحه عن إنتاجية محطات الطاقات البديلة المتجددة ، موضحاً كيفية الإنتاج من أصغر وحدة كهروضوئية حتى أكبرها في منظومات الطاقة خلال الأشهر وإنتاجيتها في كل ساعة ضوئية.
وأشار خليف إلى فائدة تركيب الطاقة الشمسية في الدوائر الحكومية، كتوفير المحروقات وتأمين متطلبات المواطنين، وفائض الطاقة يباع للشركة العامة للكهرباء.
واستعرض الرفيق خليف الكلف التقديرية لمنظومات الطاقة الشمسية حسب الاستطاعة، مؤكداً في ختام حديثه على ضرورة تنظيم الأسطح واستخدامها لإنتاج الطاقة الشمسية بشكل جماعي تخفيفاً للتكلفة.

وتركزت مداخلات الحضور حول قدرات الطاقة الشمسية للمنازل والأراضي الزراعية، والفرق بين الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، بالإضافة إلى كيفية إدارة عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديد آلية توزيعها في المدينة والريف.
وأجاب الرفيقان خليف والمراد على كافة الاستفسارات والمداخلات المتنوعة.

حماة- حسان المحمد