ثقافة وفن

تعهد الرئيس الفرنسي بإعادة التراث الإفريقي في غضون 5 سنوات

ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “نظرة الوداع” في احتفال على 26 عملاً من الكنوز الملكية لأبومي – بنين، الموجودة حتى الآن في “متحف كاي برانلي” في باريس.

وستعاد هذه القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي في 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على متن طائرة شحن.

ومن بين الأعمال الفنية الـ 26، تماثيل طوطمية لمملكة أبومي القديمة بالإضافة إلى عرش الملك بهانزين، التي نُهبت أثناء إحتلال القوات الاستعمارية لقصر أبومي في عام 1892.

وتحدث مدير المتحف الفرنسي إيمانويل كسارهيرو عن أهمية “تمثيل تراث كل بلد بشكل كافٍ في كل بلد”.

وتعهد الرئيس الفرنسي خلال خطاب ألقاه في جامعة واغادوغو (بوركينا فاسو) في العام 2017 بجعل الاسترداد المؤقت أو النهائي للتراث الأفريقي في فرنسا ممكناً في غضون 5 سنوات.

وبهذه المناسبة قالت الأكاديمية بينيديكت سافوي: “من كان يتخيل قبل 4 سنوات استعادة أرقى وأجمل وأشهر القطع في بنين؟ لا أحد. إنه حدث استثنائي”.

ووفقًا للخبراء، فإن 85 إلى 90٪ من التراث الأفريقي موجود خارج القارة السمراء.

ومنذ العام 2019، بالإضافة إلى بنين، قدمت 6 بلدان هي السنغال وكوت ديفوار وإثيوبيا وتشاد ومالي ومدغشقر – طلبات استرداد لأثارها التي نهبت في فترات إستعمارية متلاحقة.

وتشير التقارير إلى وجود ما لا يقل عن 90 ألف قطعة فنية وأثرية من أفريقيا جنوب الصحراء في المجموعات العامة الفرنسية، منها 70 ألفاً في “متحف كاي برانلي” من ضمنها 46 ألف قطعة نهبت خلال فترة الاستعمار الفرنسي.