ثقافة وفن

في روسيا المحطة الكهربائية تتحول لدار ثقافي

محطة موسكو الكهربائية الثانية التي تحتفل غداً الثلاثاء في 15 شباط/فبراير الجاري بمرور 115 عاماً على تشغليها، هي الآن مركز فنون عصري ومساحة مفتوحة وحرة للفنانين ورواد الفن بالمعنيين الحرفي والمجازي.

إن تحويل محطة موسكو الكهربائية الثانية الواقعة قرب الكرملين إلى صرح ثقافي روسي بلمسات ايطالية، أضاف الكثير للحياة الثقافية في روسيا، بل وأصبح حديث أوروبا.

وقال المدير الفني لــ “دار الثقافة” فرانشيسكو موناكوردا إن :”هذا الدار هو محاولة لنشر الفن المعاصر الروسي إلى العالم وخلق حوار بين الفنانين الروس والعالميين”.

وبدأ المشروع من المبنى نفسه الذي كان محطة كهربائية، وعمل على اعادة ترميمه المعماري الايطالي الشهير رينزو بيانو، الذي “اقترح أن يبقى المبنى امتداداً للمدينة ويكون مثل صندوق شفاف يجمع فنوناً عدة تحت سقف واحد، ويضم لقاءات تفاعلية ذات مغزى بين كل من الفنان والمتلقي”.

مساحة المكان ملفتة للنظر، وهي مساحة متعددة الوظائف، حيث تستخدم للمعارض والحفلات الموسيقية والورشات وعروض الأفلام مع العديد من المطاعم والمقاهي.