مؤتمرات الشعب الحزبية.. دعم المشاريع الصغيرة والاهتمام بتطوير الخدمات في الأرياف
البعث – محافظات:
دعم المنشات الصناعية الصغيرة والاهتمام بالكوادر الشبابية والقطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وإقامة مشاريع تنموية وخدمية في الأرياف وتشديد الرقابة على الأسواق كانت أهم المطالب في مؤتمرات الشعب التي تابع عقد مؤتمراتها اليوم بحضور أعضاء القيادة المركزية للحزب.
وفي حمص ( عادل الأحمد ) عقدت شعبتا المدينة الثانية وتدمر مؤتمريهما بحضور الرفاق المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي وعمر حورية أمين الفرع وبسام بارسيك محافظ حمص واميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وأعضاء قيادة فرع حمص للحزب.
مداخلات أعضاء المؤتمرين أشارت إلى ضرورة دعم المنشآت الصناعية الصغيرة والاهتمام بالكوادر الشبابية والحفاظ عليها والحد من هجرتها ووقف التعديات على مراكز التحويل والشبكات الكهربائية ورفع نسبة طبيعة العمل للمهندسين وتحسين مواصفات رغيف الخبز ومعالجة مشكلة الازدحام وتامين العدادات الكهربائية وإلزام المشافي باستقبال كافة الحالات الاسعافية ومراقبة الأسعار وتامين المازوت للزراعة وتأهيل محطة كهرباء لتدمر ودعم مجلس المدينة بالآليات.
وأشارت الرفيقة الحمصي إلى أن القطاع العام استطاع بمؤسساته الوطنية بناء سورية الحديثة إلى جانب دوره الاجتماعي من خلال تامين عشرات الآلاف من فرص العمل وخلال الأعوام الماضية من الحرب الإرهابية كانت منشاته الاقتصادية والخدمية موضع الاستهداف والتدمير الممنهج ورغم حجم الاستهداف إلا أن مؤسساته بقيت تقوم بدورها الخدمي واستطاعت تامين مقومات الصمود الوطني وحرية القرار السياسي بفضل دعم القيادة لهذا القطاع وتأكيدها الدائم على أهمية إصلاحه وتم اتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن إضافة إلى جهود عماله الأوفياء داعية إلى ضرورة مضاعفة الجهد والعمل لان مرحلة إعادة الاعمار تتطلب جهود الجميع مؤكدة أن شركات هذا القطاع التي بنت سورية قادرة على إعادة البناء في هذه المرحلة لافتة إلى أن موضوع تحسين الواقع المعيشي من قبل اهتمامات القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد وخلال الفترة الماضية تم إصدار عدة مراسيم بهذا الخصوص.
وأضافت : يجب علينا التركيز خلال المؤتمرات على الجانب التنظيمي كونه أساس العمل الحزبي وقوة الحزب من قوته وخلال الفترة الماضية تم اتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن ويجب أن يشغل الحيز الأكبر من النقاشات والتقرير مشيرة إلى ضرورة الارتقاء بالمداخلات المقدمة بحيث تحقق الهدف التطويري فيها لافتة إلى أن كل ما يقدم من مداخلات يلقى الاهتمام والمتابعة.
وأكدت الرفيقة الحمصي أن ما يحدث على الساحة الدولية والإقليمية كبير جدا وقد تحملنا حربا من أكثر من مائة دولة وانتصرنا بفضل صمودنا وتضحيات جيشنا وحكمة قائدنا وسورية منذ بدء الحرب أثبتت أنها دولة عصية لاتساوم على حرية قرارها وسيادتها الوطنية مبينة انه لو لم تدخل روسيا إلى أوكرانيا لكنا مقبلين على حرب بيولوجية وجرثومية تغزو العالم لان كل المصانع موجودة في أوكرانيا حيث بنوا نظام حكم صهيوني بامتياز. وختمت الرفيقة عضو القيادة إن كل شبر دخله الإرهاب والدول الاستعمارية وعملائها سيحرر وقريبا .
وأشار الرفيق حورية إلى ضرورة الطرح بكل حرية وشفافية وان هناك متابعة لكل ما يطرح من قضايا وموضوعات بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتطرقت الرفيقة سعيد لعدد من القضايا التنظيمية وموضوع الترفيع للعضوية العاملة والاجتماع الحزبي.
وأجاب محافظ حمص على التساؤلات المقدمة من قبل أعضاء المؤتمر والمتعلقة بتوفر مادة الخبر ومشكلة النقل واليات المعالجة التي تتم من قبل المحافظة اضافة إلى موضوع الأسعار واليات ضبطها.
بدوره رد الرفيق عبدالله البواب رئيس مجلس مدينة حمص على التساؤلات المتعلقة بعمل المجلس والمشاريع المنفذة من قبله.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين): عقدت شعبة الخطوط الأمامية للحزب مؤتمرها بحضور الرفيقان الدكتور خالد أباظة أمين الفرع و عبد الحليم خليل محافظ القنيطرة.
وتركزت المداخلات على ضرورة تفعيل الاجتماعات الحزبية وتطوير محتواها الثقافي والسياسي وإحداث مدرسة للإعداد الحزبي وأتمتة العمل التنظيمي لتوفير الجهد والنفقات والاهتمام بالواقع التربوي والصحي وزيادة المشاريع الخدمية والإنتاجية وإيجاد حلول لمشاكل النقل وغلاء الأسعار وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وإعادة النظر بمن تمّ استبعادهم من الدعم وإرواء الأراضي الواقعة غرب وادي الرقاد والإسراع بمشروع الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وإعادة تقويم الحيازات الزراعية بالمحافظة وتعويض الفلاحين المتضررين من الصقيع ؛ وإحداث فروع للشركة العامة للمخابز والمحروقات والمصرف الصناعي ومدرسة للتمريض بمحافظة القنيطرة .
واستعرض الرفيق أباظة الواقع السياسي والدولي ودور سورية في المشهد الإقليمي والدولي مؤكداً أن تعزيز البنية التنظيمية للحزب هو الهدف الأساسي الذي يجب العمل لتحقيقه لافتا إلى أن المؤتمرات محطات نضالية مهمة وأساسية لمراجعة عمل المؤسسات الحزبية وتعزيز الايجابيات وتشجيعها وتعميمها وتلافي الهنات والسلبيات.
وقدم الرفيق خليل عرضا شاملاً لواقع المحافظة الخدمي والاقتصادي والاجتماعي منوهاً للخطط والمشاريع الخدمية المنفذة من قبل الجهات العامة في المحافظة.
وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش) عقدت شعبة الغوطة الغربية مؤتمرها
بحضور الرفيقان أمين الفرع رضوان مصطفى ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران و طالب أعضاء المؤتمر بتحسين الواقع المعيشي والخدمي وتفعيل دور الحزب الاجتماعي و تعزيز بنيته التنظيمية وتكريس العمل المؤسساتي وإعطاء الأولوية في المسابقة المركزية لخريجي الجامعات و المعاهد وضبط الأسواق وإعادة الدوائر الرسمية إلى المناطق المحررة و دعم البلديات بالموازنات المالية وزيادة الرقابة على الأداء الوظيفي و التركيز على الكوادر الجيدة.
الرفيق أمين الفرع أكد على ضرورة الاهتمام بجوهر المؤتمرات الحزبية وتعزيز دور القيادات داعيا الرفاق إلى ممارسة دورهم الرقابي والتركيز على الحوار البناء و المستمر و تعزيز علاقات التواصل بين القيادات والقواعد لافتا لأهم المستجدات السياسية الداخلية والدولية.
وقدم الرفيق المحافظ عرضا للمشاريع المنجزة في مناطق الغوطة الغربية وعودة القطاع الصناعي مشيرا إلى أن المحافظة مستمرة بتقديم خدماتها للمناطق المتضررة لعودة المهجرين ودعم موازنات البلديات لتقديم الخدمات لبلدانها.