حماهمراسلون ومحافظات

البعث ميديا يرصد عمل فرع الطرق والجسور بحماة في أنجاز الموقع الجديد لجامعة حماة (فيديو)

حماة – البعث ميديا  – منير الأحمد:

يتربع المشروع الإنشائي لموقع جامعة حماة على رأس هرم أهم المشاريع الهندسية في المنطقة الوسطى ويعد تحدياً هندسياً نظراً لضخامة المشروع الذي يمتد على مساحة 1400 دونم.

المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تجهيز البنية التحتية لموقع الجامعة بكلفة تبلغ 13 مليار ليرة وفيها تتجلى القدرات الهندسية لفرع الطرق والجسور بمحافظة حماة والذي يشرف على إنشاء نفق بيتوني بطول 4 كيلومترات ليكون نواه تجمع كافة شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه والاطفاء وأيضاً انشاء شبكة عنكبوتية من الطرقات تخدم كافة جبهات موقع الجامعة مع تجهيز مواقع الحدائق والساحات والكليات والمرافق الخدمية المختلفة وفق جدول زمني يمتد لقرابة الف يوم.

“البعث ميديا” زار الموقع الجديد لجامعة حماة والتقى المشرفين على المشروع :

المهندسة بانة العبدان مديرة المشروع ومعاون مدير فرع الطرق والجسور بحماة بينت أن المشروع هو عبارة عن بنى تحتية لموقع الجامعة وهو مقسم لعدة مراحل والعمل بالمرحلة الأولى يتطلب آليات هندسية ثقيلة من تركسات وبلدوزرات ولدينا كادر هندسي وفني مهيئ  لتنفيذ كل تفاصيل العمل و يتم العمل بوتيرة عالية نظراً للدعم الكامل والمتابعة الحثيثة من قبل الإدارة العامة لكل مراحل العمل والتي تجهد في تأمين كافة مستلزمات العمل وتذليل الصعوبات والتنسيق مع الجهات الوصائية المعنية لإزالة العوائق الموجودة في المشروع والمتمثلة بالأبنية العشوائية المخالفة  والمشاتل الزراعية والكابلات والاعمدة الكهربائية والهدف هو انجاز المشروع في الوقت المحدد ضمن المدة الزمنية المحددة.

وتضيف العبدان يمتلك المشروع اليوم وحدة إنتاجية متميزة من الكفاءات والخبرات الهندسية والفنية  قوامها  /20/ ألية حفر هندسية ثقيلة و20 شاحنة وأكثر من /80/ مهندساً وعاملاً وفنياً وهذه الوحدة تعمل في ستة جبهات مختلفة في أطار الحرص على  تنفيذ كافة الاعمال ضمن أطار الجدول الزمني المحدد.

وتتابع العبدان إن مشروع المقر الجديد لجامعة حماة ، هو من أكبر المشاريع الحيوية و الاستراتيجية على مستوى المحافظة، ويهدف بمراحله المختلفة، لبناء جامعة متكاملة تضم كل الكليات والمعاهد، و هي مخدمة بطرق وصرف صحي وحدائق وملاعب وأنفاق، ومواقف سيارات، لتشكل صرحاً علمياً حضارياً، ومنارة للعلم والمعرفة.

بدوره قال عدنان سليم مشرف فني في المشروع إن الكادر الاشرافي يتولى مهامه على أكمل وجه فهو يوجه العمل ويوجد الحلول للمشكلات الفنية ويتعاون مع العمال للحفاظ على مستوى التنفيذ الفني العالي وحقيقة أن جبهات العمل في المشروع كثيرة وواسعة و قد كلفت مجموعات فنية متخصصة بأنجاز كل جبهة والتي يختلف مجال العمل بها عن الأخرى وهذه الجبهات المتعددة مقسمة إلى جبهة النفق البيتوني وفيها ورش متخصصة لإنجاز العمل وأيضاً جبهة خطوط الصرف الصحي و جبهة الساحات والحدائق  وجبهات مواقع الكليات والمرافق الخدمية .