بحضور وإشراف قيادة الحزب.. استمرار عمليات الاستئناس استعداداً للانتخابات المحلية.. الهلال: دليل على حيوية الحزب واستناده إلى رأي قواعده
طرطوس – وائل علي/ حلب – معن الغادري / اللاذقية – مروان حويجة:
بحضور وإشراف قيادة الحزب، تستمرّ عمليات الاستئناس الحزبي في الفروع والشعب الحزبية، استعداداً لانتخابات الإدارة المحلية التي ستجري في الـ18 من أيلول المقبل، في أجواء من الشفافية والحماسة والديمقراطية، والعزم على إطلاق عملية إعادة الإعمار بأيدي الشرفاء والمتفانين من كوادر البعث وأبناء سورية المخلصين.
ففي طرطوس، نقل الرفيق هلال الهلال، الأمين العام المساعد للحزب، تحيّات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد إلى القواعد البعثية في شعبتي صافيتا وبانياس، ومن خلالهم لأبناء محافظة البعث، أم الشهداء، التي قدّمت أبناءها قرباناً للحفاظ على سيادة سورية وعزّتها وكرامتها.
وشدد الرفيق الهلال خلال تفقده سير عمليات الاستئناس الحزبي التي جرت وسط أجواء مفعمة بالحماس والتنافس الشريف والديمقراطية الحزبية لاختيار ممثلي الحزب لخوض غمار انتخابات المجالس المحلية، على أهمية إنجاح هذا الاستحقاق باختيار الكفاءات والطاقات الخبيرة التي تزخر بها هذه المحافظة المعطاءة الطيبة، مؤكداً أن إجراء الاستحقاقات الدستورية الانتخابية في مواعيدها المقرّرة دليل على قوة الدولة وحضورها في كل الميادين، وأن إجراء الاستئناس الحزبي دليل على حيوية الحزب وقراره المستند إلى رأي القواعد الحزبية.
وتمنّى الرفيق الأمين العام المساعد النجاح للرفاق المرشحين القادرين على تمثيل القواعد الحزبية التي أوصلتهم لتمثيلهم في المجالس المحلية.
ورافق الرفيق الهلال في جولته الرفاق محمد حسين أمين فرع طرطوس والمحافظ عبد الحليم خليل وأعضاء قيادة الفرع المشرفون.
وفي حلب، وبحضور وإشراف الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي التربية والطلائع والتنظيم المركزيين، جرت اليوم عملية الاستئناس في كل من شعب العمال الثانية ومنبج والمهن الحرة للحزب وسط أجواء ديمقراطية وتنافسية.
واستهل الرفيق الشوفي حديثه بنقل تحيات الرفيق الأمين العام للحزب، الرئيس بشار الأسد، للبعثيين، ومن خلالهم إلى أهالي المحافظة، وأكد أن انتخابات الإدارة المحلية محطّة مهمّة تشكّل دفعاً قوياً لعملية التنمية والنهوض التي تشهدها سورية بعد انتصارها على الإرهاب، وبالتالي لابد أن نعي كجهاز حزبي أهمية المرحلة الراهنة والمستقبلية وخصوصيتها، وأن نكون أكثر إنتاجاً وعملاً وفعالية في الحياة العامة وفي العمل المؤسساتي، ومن هنا علينا جميعاً تحمّل هذه المسؤولية الوطنية، وذلك من خلال دقة الاختيار وفق معايير الكفاءة والخبرة والنزاهة والشفافية والمؤهل العلمي والاختصاص.
وأشار الرفيق الشوفي إلى أن الحزب زاخر بالكفاءات المطلوبة القادرة على إحداث تحوّل إيجابي في مسيرة العمل الإداري والخدمي، والمطلوب أن نكون جميعاً شركاء في إرساء دعائم البناء والنهوض في كل جبهات العمل، ومواجهة التحديات بكل ثقة وصلابة لبناء سورية المتجدّدة بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب.
وبيّن الرفيق الشوفي أن حلب تستحقّ الأفضل دائماً، ما يتطلب تضافر كل الجهود المخلصة لدفع مسيرة النهوض وعجلة الإنتاج قدماً، والانتخابات الحالية فرصة حقيقية لتعزيز هذا المفهوم وإنجاز هذا الاستحقاق الوطني وترجمة ذلك عملاً دؤوباً بوصلته الوطن والمواطن.
من جانبه، أشار الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب، إلى ضرورة أن تفرز هذه الانتخابات الأفضل والأكفأ والأقدر على تحمّل المسؤولية، مبيّناً أن صوت الناخب أمانة، وبالتالي لا بد أن يكون لمصلحة الأفضل بعيداً عن أي حسابات ضيّقة وشخصية.
وفي اللاذقية، اطّلع الرفيق الدكتور عمار ساعاتي، عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب الشباب، على سير عملية الاستئناس الحزبي على مستوى مجلس المدينة ومجلس المحافظة في كل من شعبة المدينة الثانية وشعبة جبلة الأولى.
ونقل ساعاتي تحيّات ومحبّة الرفيق الأمين العام للحزب إلى أهالي محافظة اللاذقية، متمنياً النجاح لهذا الاستئناس والخروج بأفضل النتائج، وأشار إلى الديمقراطية الحقيقية التي يشهدها حزب البعث الذي دَعَمَ ويدعم عبر تاريخه الطويل حرية التعبير وتكافؤ الفرص، وهذا ما يدعو كلّ بعثيّ إلى الفخر بأنه ينتمي لهذا الحزب العريق.
ولفت الرفيق ساعاتي إلى أنّ قيادة الحزب تنظر إلى عملية الاستئناس كحالة إيجابية بحدّ ذاتها مع ما يتخللها من قوائم وأنشطة للرفاق المرشحين وهذا حقّهم، على أنّ تحقّق الحدّ الأدنى من الشروط المطلوبة التي تعكس حالة الوعي والتنوّع والتعدّد دون أن تستأثر أية جهة أو تجمّع أو تحالف بكل شيء.
وأكّد الرفيق ساعاتي أننا نشهد على الدوام حالة تعدّدية سياسية نفاخر بها، وانطلاقاً من هذه الحالة فإنّ القيادة الحزبية تحرص أن يفرض الاستئناس هذه الاعتبارات والشروط على استحقاق انتخابات الإدارة المحلية، وبيّن أنّ وجود الرفاق المشاركين في الاستئناس وفاعليتهم ومشاركتهم خير دليل على أهمية هذا الاستحقاق الذي نتمنى أن يحقّق النجاح المنشود على الرغم من أية ملاحظة قد تحصل وهذا طبيعي ويمكن تداركه، مؤكداً أننا نشهد في كل استحقاقاتنا تعددية تفرزها عملية الاستئناس، وهذا أفضل من أن تكون القيادات معنية بهذا الدور، وليست هناك أية مشكلة أن نتعلّم من الملاحظات والحالات حيث سيكون هناك تقييم للاستئناس تجريه القيادة على كامل الجغرافيا السورية.
وفي سياقٍ آخر، شدّد ساعاتي على ضرورة تجاوز الأخطاء وجعل الاستئناس يفرض شروطه على هذا الاستحقاق لتحقيق النتائج المرجوّة منه.
من جهته، دعا أمين فرع اللاذقية الرفيق المهندس هيثم إسماعيل الرفاق البعثيين إلى أن يكونوا على قدر الثقة التي منحهم إياها الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد والرفاق في القيادة المركزية والتي تحمّلهم المزيد من المسؤولية والالتزام في اختيار مندوبي البعث إلى هذه المجالس المحلية بعناية شديدة، ما ينعكس إيجاباً على الدور المنشود من مجالس الإدارة المحلية.